مقتل صحافي في صالون حلاقة جنوبيّ باكستان

20 مارس 2021
لطالما كانت باكستان دولة قاتلة للصحافيين (فاروق نعيم/فرانس برس)
+ الخط -

قال مسؤولون، اليوم السبت، إن الشرطة تحقق في مقتل صحافي محلي على يد مسلح مجهول، في صالون حلاقة، في إقليم السند جنوبيّ باكستان.

وأفاد قائد شرطة المنطقة، آشيق ميراني، بأن أجاي لالواني (31 عاماً)، وهو مراسل لمحطة تلفزيونية محلية وصحيفة ناطقة باللغة الأوردية، تعرض لإطلاق الرصاص عدة مرات، في أثناء قصّ شعره في صالون حلاقة يوم الخميس.

وأضاف ميراني أن لالواني توفي في المستشفى ليل الخميس. ووقع إطلاق النار في منطقة صالح بات، التابعة لمدينة صقور.

وأشار ميراني إلى أن لالواني كان مرتبطاً بـ"رويال نيوز"، وهي قناة تلفزيونية وصحيفة، "لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان قد قُتل بسبب واجباته المهنية"، مضيفاً: "نحن نبحث في جميع جوانب الأمر، ونجمع الأدلة من مكان الحادث، ونسجل إفادات الشهود، لتحديد سبب الجريمة".

وأوضح أن شهوداً رأوا مسلحاً واحداً يطلق النار على لالواني، لكن مهاجمين آخرين قد يكونون متورطين.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

ونددت "لجنة حماية الصحافيين" بالحادث، وطالبت بتقديم الجناة للعدالة. وقال منسق برنامج آسيا في "لجنة حماية الصحافيين" ستيفن باتلر: "يجب ألا تضيع الشرطة في إقليم السند أي وقت في التحقيق في مقتل الصحافي أجاي لالواني والقبض على المسؤولين".

وأضاف باتلر: "من المهم أن يقود التحقيق ضباط قادرون على الحفاظ على ثقة الجمهور، بالنظر إلى التاريخ الطويل للتوترات بين الصحافيين المحليين والشرطة في سوكور".

وأعلن كبير مفتشي الشرطة في سوكور، إفران علي سامو، تشكيل فريق للتحقيق في جريمة القتل.

لطالما كانت باكستان دولة قاتلة للصحافيين. عام 2020، احتلت المرتبة التاسعة في مؤشر الإفلات من العقاب العالمي السنوي لـ"لجنة حماية الصحافيين" الذي يقيِّم البلدان حيث يُقتل الصحافيون بانتظام ويطلق سراح القتلة، مع 15 جريمة قتل لم تُحّلّ.

(أسوشييتد برس)

المساهمون