مطالبة مذيع يميني أميركي بدفع تعويضات لإنكاره وقوع مجزرة مدرسية

04 اغسطس 2022
جونز من أتباع اليمين المتطرف ومؤيد لنظريات المؤامرة (سيرجيو فلوريس/Getty)
+ الخط -

طلب والدا طفل قُتل في أسوأ مجزرة مدرسية في الولايات المتحدة عام 2012 من محلفين، الأربعاء، الحكم على مقدم البرامج الإذاعية أليكس جونز، وهو من أتباع اليمين المتطرف ومؤيد لنظريات المؤامرة، بدفع 150 مليون دولار لهما، لإنكاره وقوع حادثة إطلاق النار.

وقال محامي سكارليت لويس ونيل هيسلين، كايل فارار، بعد محاكمة استمرت عشرة أيام في محكمة تكساس: "نحن هنا لضمان أن يدفع أليكس جونز وشركته ثمن الأكاذيب التي نشراها".

فقد الزوجان ابنهما الذي كان يبلغ ست سنوات عندما فتح مسلح النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتن في ولاية كونيتيكت عام 2012، في حادثة أدت إلى مقتل 20 طفلاً وستة بالغين.

وزعم أليكس جونز، وهو من أتباع اليمين المتطرف ومؤيد لنظريات المؤامرة، على موقعه إنفو وورز أن المجزرة كانت مجرد مشهد تمثيلي بقيادة معارضي حيازة الأسلحة النارية.

لكنّ الوالدين قالا إن أكاذيبه أعطت دفعاً لجمهوره، ما سمح له بجني ملايين الدولارات، فيما أصبحا هدفاً لحملات مضايقة.

وأضاف محامي العائلة أن جونز نشر معلومات كاذبة، وهو "ينشر الكراهية، وهذا ما يثير غضب الناس".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

من جانبه، قال أندينو رينال، وهو أحد محامي جونز، لهيئة المحلفين، إنه لا ينبغي تحميل مؤسس "إنفو وورز" المسؤولية عن أي من أفعال مستمعيه. وأضاف: "نشر أليكس قصة، وارتكب خطأ. وضع ثقته في الأشخاص الخطأ. نشر قصة تبين أنها غير صحيحة".

وأقامت أسر عدة دعوى عليه للحصول على تعويضات.

وأقرّ جونز أخيراً علناً بالواقعة، لكنه رفض التعاون مع المحاكم. وبالتالي، حكم عليه قضاة في تكساس وكونيتيكت بدفع تعويضات للمدعين، مع ترك الأمر للمحلفين لتحديد المبالغ.

(فرانس برس)

المساهمون