مصر: تفاعل مع منشور يطلب التبرع بالغناء لأطفال غزة

23 اغسطس 2024
أطفال يلعبون بأرجوحة في رفح المصرية 31 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

تفاعل عدد كبير من الفرق الغنائية والمطربين المصريين مع منشور طلبت فيه سيدة مصرية من أصل فلسطيني إقامة حفل غنائي للأطفال النازحين من غزة في مصر، في محاولة لإسعادهم لسماع الموسيقى بدلاً من دوي الانفجارات.

وكتبت السيدة مروة أبو دقة، منشوراً عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قالت فيه: "تعرفوا باند أو مغني أو موسيقي يحب يتبرع بأنه يغني ويعزف لـ 500 طفل نازح من غزة يبسطهم ويفرحهم ويبسطوه ويفرحوه كمان، أكون شاكرة جدا ليكم وله".

المنشور لاقى تفاعلاً وأثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممن علقوا عليه، واستجاب عدد من الفرق الغنائية والمطربين المصريين للمبادرة.  كما حاول المتابعون عرض مساعدتهم بأشكال غير غنائية لإسعاد أطفال غزة، فمنهم من اقترح أن يقدم فقرة الأراجوز وآخرون عرضوا منح الهدايا والألوان لهم، أو تقديم فقرات للحكي والمسرح. كما عرض البعض إعداد الأطعمة والحلويات للأطفال، والتطوع بالتنظيم.

وعلق أمير صلاح الدين، مطرب فريق بلاك تيما وكتب: "حددوا المكان والزمان". فيما كتب أحمد حافظ يوسف، أحد القائمين على بعض الفرق الغنائية في مصر، وقال: "أحب جدا نشارك، كفرقة مسار إجباري، وفرقة حافظ وبستان".

بدوره، طلب المطرب هاني عادل، التواصل مع كاتبة المنشور وكتب: "ممكن رقم تليفون للتواصل معاكم"؟

وعلقت الصفحة الرسمية لفرقة الإنشاد الديني "الحضرة" وكتبت: "فرقة الحضرة، يسعدنا جدا المشاركة، وكنا عملنا بالفعل حفلة لأهلنا المصابين من غزة اللي بيتلقوا العلاج في معهد ناصر وحضروها مع ذويهم في شهر رمضان اللي فات وكانت من أجمل الحفلات اللي عملناها".

قضايا وناس
التحديثات الحية

وكتب المطرب المصري هيثم سعيد: "أنا، ممكن تبعت لي، المكان والزمان انبوكس". وعلق المغني أدهم سليمان: "مساء الخيرات ممكن نتواصل وأنا يشرفني طبعا أشارك ولو بحاجة بسيطة في اليوم ده".

وكتبت فرقة وباند منيب: "إحنا جاهزين". وعرضت فرقة "جاوي"، المشاركة وعلقت: "نحب جدا نشارك في اليوم ده".

وتحمس المطرب مينا عطالله وكتب: "تحت الأمر طبعا".

وعرض المطرب محمد محسن، المشاركة وقال: "أنا لسه شايف البوست ويا رب ما أكون اتأخرت، أنا كمان موجود وتحت أمركم وأتشرف بيكم".

كما أبدى، وائل غنيمي، مدير أعمال كل من المطربة هلا رشدي، والمنشد وائل الفشني، المشاركة في الحدث.

المساهمون