مصريون يحيون ذكرى مذبحة بورسعيد بحق جماهير النادي الأهلي

01 فبراير 2024
قتل 72 مشجعاً معظمهم من المراهقين (محمد الراعي/ الأناضول)
+ الخط -

شارك مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، في إحياء الذكرى الثانية عشرة للمذبحة التي عرفت باسم "استاد بورسعيد" في الأول من فبراير/ شباط 2012.

وبمجرد انتهاء مباراة لكرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري، تسلّلت مجموعات يحمل أفرادها أسلحة بيضاء بين المشجعين، فتدافعت جماهير الأهلي إلى ممر ضيق، بعدما انطفأت أضواء الملعب، ليجدوا أن البوابة التي اندفعوا إليها قد تم إغلاقها، لتجري الجريمة في دقائق معدودة، مما تسبب في مقتل 72 مشجعاً من النادي الأهلي أغلبهم من المراهقين.

واستعاد الحساب الرسمي للنادي الأهلي ذكرى المذبحة وكتب: "ستظلون في قلوبنا دائمًا، لن ننساكم".

بدوره، قال عضو الجمعية العمومية للنادي الأهلي وائل الإمام: "12 سنة فاتوا ضاقت فيها الأنفاس يومياً وسلاماً على من اتخذوا الأهلي وطناً لهم، المجد لمن ضحوا بأعمارهم من أجل الكيان، لمن عشقوا الأهلي من أجل الأهلي، لمن يستحقون الذكرى مدى الحياة، رحم الله شهداء الأهلي وأسكنهم فسيح جناته #72_ذكراكم_في_القلب".

وكتب الناقد الرياضي مختار ضرار: "قُتلوا في المدرج وعايشين في قلوبنا، ربنا يرحمهم ويغفر لهم ويتقبلهم بقبول حسن. رحلة قطار 951 رصيف رقم 4 المتجه إلى بورسعيد".

وكتب الحقوقي بهي الدين حسن: "شهداء الأهلي سقطوا في إحدى المذابح التي توالت، بعدما قرر العسكر أن يحكموا بأنفسهم دون وسيط: مذابح بورسعيد، محمد محمود، ماسبيرو، الدفاع الجوي، رابعة، القانون الذي صدر هذا الأسبوع بتحويل قسم من الجيش لقوة بوليسية، تتولي حفظ الأمن في الطرق والأسواق، قرار مشؤوم يمهد لمذابح جديدة".

واستذكر الناشط هيثم أبو خليل جرائم أخرى قائلاً: "1 فبراير 2012 ذكرى #مجزرة استاد بورسعيد، ومقتل 74من الألتراس الأهلاوي، 26 يناير/ كانون الثاني 2013 مقتل 42 من أهالي بورسعيد، برصاص مدرعات الشرطة تحت مزاعم ملفقة، بأنهم كانوا يحاولون اقتحام سجن بورسعيد، اتهام 52 من الناجين بقتل الـ42".

وختم بنتيجة التحقيقات: "سبتمبر/ أيلول 2016 السيسي، يعفو عن أحد الجناة في مجزرة بورسعيد".

في عدّة تغريدات كتب شوقي عن أداء الإعلام المصري الخاص والعام في تخوين المشجعين وتأليب الرأي العام: "خصوص الكرة، والشي بالشيء يذكر لشبابنا الصغير، زي اليومين دول من 13 سنة من مساء 28 يناير إلى 2 فبراير، جرت أكبر عملية غسيل مخ إعلامية عبر كل القنوات، خلال 6 أيام، ومئات من المداخلات، واللقاءات لتخوين وشيطنة الشباب، تحضيرا للانقضاض عليهم، والفتك بهم في الميدان".

وكتبت مها أبو الليل بلسان حال الألتراس: "لن ننسى! كل مشكلتنا إننا بنحب بلدنا، شيلنا أعلامنا الحمرا، وطلعنا على بورسعيد نشجع نادينا بكل الحب! ماكناش عارفين إنهم مدبرين لنا مجزرة، قفلوا أبواب الاستاد علينا وحبسونا!، طلعوا علينا بالأسلحة البيضا، دبحوا اللي دبحوه، وقتلوا اللي قتلوه، ورجعنا لأهالينا في نعش!".

المساهمون