مصريون يحيون ذكرى رحيل الرئيس محمد مرسي

18 يونيو 2022
استذكر المغردون مرسي باعتباره أول رئيس مدني مصري منتخب (Getty)
+ الخط -

تمر الذكرى الثالثة لرحيل الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني مصري منتخب، دون التحقيق في ملابسات وفاته داخل قاعة المحكمة، بعد سلسلة من المحاكمات غير العادلة خلف جدار زجاجي، إضافة إلى معاناته في محبسه من الإهمال الطبي وعدم لقاء أسرته.

وقد أحيا مغردون ذكرى رحيله بمزيج من الحزن والأمل باعتباره نموذجاً للديمقراطية الوحيدة التي عاشتها مصر في العقود الأخيرة.

وكتب نجله يوم أمس: ‏"في الذكرى الثالثة لرحيل أبي 17 يونيو/ حزيران.. ذكراك لا تغيب عنّا يومًا، وما زلت في قلوبنا.. رجل لا يقبل الضيم ولا ينزل على رأي الفسدة. عشت رجلًا ورحلت واقفًا في قفصك تواجه الظلمة".

وقال المستشار وليد شرابي":‏"17 يونيو/ حزيران 2012 إعلان فوز المرشح محمد مرسي بالمركز الأول في المرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة من بين 13 مرشحًا. 17 يونيو/ جزيران 2019 الرئيس مرسي استشهد في قاعة محكمة سلبته كل حقوقه، حتى حقه في الحياة".

ونعاه الباحث محمد صبري قائلا: "‏الله يرحم الرئيس السابق محمد مرسي ويغفر له. قتل في محبسه مظلومًا. والله رغم اختلافي الكامل معه ومع سياسته وجماعته إلا أن قتله جريمة لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم".

ومن كلمة الراحل الشهيرة، غرد المجلس الثوري المصري: "‏في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس ‎محمد_مرسي نتذكر كل المناضلين والأبطال في السجون والمنافي الذين ما زالوا على العهد يسيرون في هذا الطريق الصعب، ونُذكر شعب مصر بأن في مصر رجالاً لم يقبلوا الضيم ولم ينزلوا أبداً على رأي الفسدة، ولم يقبلوا أبداً الدنية في حرية بلادهم وحقوق شعبها".

ومن كلماته في القفص الزجاجي في قاعة المحكمة، ذكّرت الناشطة سلافة سلام بشكواه: "‏أنا أُحاكم غيابيا أنا مش موجود.. لدي مشاكل تتعلق بصحتي وحياتي في المقام الأول، فماذا أقول؟! كنت متأكداً قبل أن توجد هذه الاضاءة اليوم، أن المحكمة لا تراني، ولذلك المحكمة طلبت الإضاءة لكي تراني!". هذه كلمة الرئيس السابق -المعزول- ‎#محمد_مرسي “ ‎#FreeThemAll" في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.

وأشاد بعهده الخبير العسكري محمود جمال، قائلا: "‏الرئيس ‎#محمد_مرسي رحمه الله، لم يسجن أحداً ولم يغلق صحفاً ومواقع ولم يضيق على حرية الصحافة والإعلام، ولم يتدخل في أحكام القضاء وتسييسها، ولم يقتل أحداً ولا هدم بيتاً ولا هجر أهل سيناء، ولم يبن قصوراً؛ بل عاش في بيت مستأجر، ولم يفرط في أرض، فله الرحمة والمغفرة".

وترحم عليه الناشط مصطفى غاندي بالقول: "‏الله يرحمك وينتقم من اللي ظلمك وحرمك من أبسط حقوقك في الرعاية الطبية والمحاكمة العادلة. ‎#محمد_مرسي".

دلالات
المساهمون