مصريون يتداولون فيديو من قلب القاهرة دعماً لغزة

12 يناير 2024
تضيّق السلطات على المظاهرات الداعمة للفلسطينيين (Getty)
+ الخط -

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو لسيدة تقف وحيدة، في أحد شوارع القاهرة وهي تهتف منفردة: "يا رجالة يا مصريين.. فين الدم وفين الدين؟".

وتحدث المتابعون عن شجاعتها واتخاذها موقفاً تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، وتساءلوا عن جدوى السكوت وعدم التضامن معها بشكل واسع ومكثف، ووصفوها بالسيدة التي كسرت حاجز الصمت، وانتقدوا التضييق الأمني الشديد الذي يمنع التضامن المكثف معها.

وكتب الصحافي عمر الفطايري: "فلسطين حرة من قلب القاهرة، حي النزهة الجديدة، شارع طه حسين، امرأة مصرية شجاعة تتحدي قمع السيسي، صوت لكل مصري حر".

وقال الأكاديمي مأمون فندي: "هذه المرأة هي ما تبقى من مائة مليون، أما الرجال فقد ماتوا بالحيا".

وتساءل قاسم: "سيدة تساوي شعبا كاملا. هل هذه القاهرة التي كانت تُجيش منها الجيوش لحرب الصليبيين والتتار؟".

وعلّقت إيما: "يا رجالة، يا مصريين فين النخوة وفين الدين، ست بمليووون رجل، سيدة مصرية من قلب القاهرة، تحاول أن تحيي نخوة وكرامة المصريين حكومة وشعباً، ولكن لا حياة لمن تنادي، للأسف تم القبض عليها بتهمة حيازة الإنسانية والشجاعة".

وأشار مستخدمون على منصات التواصل إلى أنّه تم إخلاء سبيل المرأة بعد توقيفها.

كذلك، على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداول صورة للافتة رُفعت على أحد الجسور في مصر، كُتب عليها "أوقفوا العدوان على غزة والسودان".

وعلق أحمد سامح: "رغم التضييق الأمني الشباب المصري، قدروا يرفعوا لافتة تزامناً مع بداية يوم دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال والغدر في غزة والسودان".

وكتبت الناشطة الحقوقية ماهينور المصري: "رغم كل محاولات المنع، المصريين بيحاولوا بكل الطرق يبينوا إن فلسطين في قلبهم، رغم إن النظام اللي بيقول ماليش تحكم على المعبر، بس في بيزنس إتاوات للدخول، ورغم عشرات من الشباب المحبوسين لتضامنهم مع فلسطين، بس الناس مش هتسكت وهاتلاقي طرق للتضامن. أوقفوا العدوان على غزة والسودان".

المساهمون