مصاص دماء حقيقي: إلقاء القبض على رجل قتل 10 أطفال وشرب دمهم

نشرت مديرية المباحث الجنائية في كينيا عبر حسابها على "تويتر" تغريدة تفيد بإلقاء القبض على المواطن ماستن ميليمو وانجالا (20 عاماً) المتّهم بخطف طفلين، وإعدامهما بدم بارد، كما جاء في التغريدة. 

وبحسب سلسلة من التغريدات التي نشرت على الحساب الرسمي للمديرية، فإنّ "القاتل المتعطش للدماء اعترف بأنه أعدم الطفلين تشارلز أوبيندو بالا (13 عامًا) وجونيور موتوكو موسيوكي (12 عامًا) اللذين اختفيا في 30 يونيو/حزيران و7 يوليو/تموز 2021". وأضافت المديرية "قاد وانجالا، الذي يعتقد أنه قتل أكثر من 10 قاصرين، المحققين إلى المكان الذي ارتكب فيه الفعل الوحشي وتخلص من الجثث في منطقة كابيتي (قرب العاصمة نايروبي)".
تفاصيل إضافية عادت الشرطة وكشفت عنها، منها أن وانجالا ذبح ضحاياه بمفرده بأقسى الطرق، وأحيانًا من خلال مص دماء من عروقهم قبل إعدامهم"، واصفة إياه بـ "مصاص دماء فعليّ".
أمرت محكمة في نيروبي نهاية الأسبوع الماضي باحتجازه لمدة 30 يومًا لمنح الشرطة مزيدًا من الوقت للتحقيق في القضية.

Detectives have arrested the kidnapper behind the disappearance of two children in Shauri Moyo, Nairobi. 20-year-old Masten Milimu Wanjala, in a shocking revelation admitted to have kidnapped the children and executed them in cold blood. pic.twitter.com/MFdn22uLPI

— DCI KENYA (@DCI_Kenya) July 14, 2021

وكانت قضية اختفاء الأطفال قد بدأت قبل 5 سنوات، واستهدفت الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 13 عامًا، نزولا إلى خمس سنوات. وقالت الشرطة إنه تبيّن أن المسؤول عنها هو وانجالا الذي كان يقوم بتخدير ضحاياه وتجفيف دمائهم وخنق بعضهم.

وذكرت الشرطة أن الضحية الأولى لوانجالا كانت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً اختطفها قبل خمس سنوات في مقاطعة ماتشاكوس شرقي نيروبي.

أثار مقتل ضحيته التالية في غرب كينيا احتجاجات، حيث أضرم السكان النار في منزل الشخص الذي اشتبهوا في قتله للصبي الضحية.

لم يعتذر وانجالا عن أفعاله وأخبر المحققين أنه يستمد "الكثير من المتعة" في قتل ضحاياه، بحسب ما نقل موقع "نيوز 24" الجنوب أفريقي.