مسابقة لصنع أسوأ لعبة فيديو

مسابقة لصنع أسوأ لعبة فيديو

06 يوليو 2023
"سبيكتروم" أحد أوائل أجهزة الكومبيوتر المنزلية في بريطانيا (ميشال فلودرا/Getty)
+ الخط -

لطالما جمعت مسابقة Crap Games (ألعاب حمقاء) السنوية عشاق "سبيكتروم" معاً لأكثر من ربع قرن، بعدما بدأت بنكتة إبريل في مجلة تسمى "يور سنكلير".

وSpectrum (سبيكتروم) أحد أوائل أجهزة الكومبيوتر المنزلية في بريطانيا الموجهة لعامة الناس.

ويحتوي حاسوب ZX Spectrum، الذي صدر عام 1982، على ثمانية ألوان أساسية فقط، ولوحة مفاتيح مطاطية، و48 كيلو بايت فقط من ذاكرة الوصول العشوائي.

واحتضن الجهاز ألعاب فيديو مثل Manic Miner وChuckie Egg وAtic Atac، وقد تميّزت بأنها أصلية ولا تشبه غيرها، لكن البعض يصفها باعتزاز بأنها حمقاء بعض الشيء.

أسوأ لعبة سبيكتروم ممكنة

تقام مسابقة الألعاب الحمقاء Comp.Sys.Sinclair Crap (اختصاراً CGC) كل عام تقريباً منذ 1996.

فكرة المسابقة هي كتابة أسوأ لعبة سبيكتروم ممكنة، وقد استضاف نسخة هذا العام جيمي برادبري، الذي يبلغ من العمر 44 عاماً من مدينة هال الإنكليزية.

ويقول برادبري لصحيفة ذا غارديان البريطانية: "لقد شاركت منذ حوالي سبع سنوات، عندما عدت إلى أول جهاز كمبيوتر كان لدي عندما كنت طفلاً".

ويضيف: "أردت دائماً أن أصنع لعبتي الخاصة، كان طموح طفولة لم يتحقق. الآن عاد إلي الحماس. من الممتع إعداد أغبى فكرة ممكنة، والاستمتاع ببؤس كل من عليه مراجعة هذا الشيء اللعين".

ويشرح بول كولينز (43 عاماً)، الذي دخل المسابقة لأول مرة عام 2000، أن ما يجعلها مسلية هو "الفكاهة البريطانية الساخرة التي تتهكّم على الذات".

ويستغرب استمرار المسابقة لأكثر من ربع قرن، لكنه يرى أنها "بالتأكيد مؤسسة مشتركة لمجتمع سبيكتروم".

قضايا وناس
التحديثات الحية

وعن نسخة هذا العام يقول: "لدي بعض الأفكار لهذا العام، لكنني كسول للغاية لذلك لا أعرف ما إذا كنت سأنجزها".

مسابقة بدأت بنكتة إبريل

تعود أصول مسابقة الألعاب الحمقاء إلى إبريل/نيسان 1988، عندما احتفلت مجلة ألعاب الحاسوب "يور سنكلير" بدعابة إبريل من خلال مراجعة لعبة غير موجودة تسمى Advanced Lawnmower Simulator، ومنحتها أعلى وسام.

في الشهر التالي ظهرت اللعبة الكاملة على شريط المجلة، وكانت التعليمات بسيطة: ما عليك سوى الضغط على زر M، وستجزّ الجزّازة في خطوط مثالية. في كثير من الأحيان كانت الجزّازة تتعطل وتنتهي اللعبة. كانت الفكرة بسيطة ومضحكة.

وبدا من الواضح أن اللعبة مزحة، ومع ذلك حقّقت نجاحاً كبيراً بين القرّاء، والذين أرسلوا إصداراتهم وتحديثاتهم الخاصة على أمل الظهور على أشرطة الغلاف المستقبلية.

بعدها صنعت المجلة زاوية خاصة بالألعاب التي يرسلها القرّاء وسمّتها "زاوية اللعبة الحمقاء" فكرتها إرسال نسخ حمقاء قدر الإمكان للعبة جزّازة العشب أو غيرها. ولا يزال الناس حتى اليوم يتنافسون لكتابة أسوأ لعبة سبكتروم في مسابقة الألعاب الحمقاء. 

المساهمون