مخرجتان عربيتان تعلقان على ترشيح فيلميهما لنيل جائزة "أوسكار"

16 مارس 2021
فيلم "الهدية" مرشح لنيل "أوسكار" لأفضل فيلم قصير (فرح النابلسي/فيسبوك)
+ الخط -

وصفت المخرجة التونسية كوثر بن هنية اختيار فيلمها ضمن الأعمال المرشحة لجوائز "أوسكار" بـ"الحدث التاريخي"، بينما أهدى الدنماركي توماس فينتربرغ فيلمه، الذي ينافس على الجائزة نفسها، لابنته التي توفيت حين كان يصوره، وقالت الفلسطينية فرح النابلسي إن فيلمها "لكل فلسطيني".

أعلنت الأعمال المرشحة لجوائز "أوسكار" الاثنين، وبينها فيلم كوثر بن هنية "الرجل الذي باع ظهره"، عن فئة الأفلام الأجنبية، وهو يتناول عبر قصة لاجئ سوري التلاقي العنيف بين عالمَي اللاجئين والفن المعاصر.

وقالت بن هنية في تعليق لوكالة "فرانس برس"، من مقر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس، إن ترشيح فيلمها  "حدث تاريخي غير مسبوق في السينما التونسيةّ". وأضافت "إنه حلم يتحقق، وإنجاز توصلنا إليه بمفردنا وبعرق جبيننا".

أما المنتج حبيب عطية، فلاحظ أن "السينما التونسية تتميز، وتشق طريقها نحو فرض وجودها عالمياً".

 عن الفئة نفسها، رشح لنيل جائزة "أوسكار" فيلم "أناذر راوند" Another Round للمخرج توماس فينتربرغ، الذي رشح أيضاً لنيل جائزة أفضل مخرج، وهو أول دنماركي يرشح لنيل هذه الجائزة.

وفي مقابلة مع موقع "إينديواير"، الاثنين، قال فينتربرغ: "صنعت هذا الفيلم وسط مأساة كبيرة في حياتي. فقدت ابنتي. لذا، فإن كل الجوائز والترشيحات أشعر كأنها تكرم فيلمها".

كان فينتربرغ قد بدأ اليوم الرابع من تصوير الفيلم حين توفيت ابنته آيدا، التي كان مقرراً أن تشارك فيه، بحادث سيارة، عن عمر 19 عاماً.

ويتنافس الفيلمين التونسي والدنماركي ضمن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية، إلى جانب "بيتر ديز" Better Days (هونغ كونغ) و"كولكتيف" Collective (رومانيا) و"كو فاديس، عايدة؟" Qu Vadis, Aida? (البوسنة)، بحسب قائمة الترشيحات للدورة الثالثة والتسعين التي توزع جوائزها في 25 إبريل/نيسان المقبل، في لوس أنجليس.

أما الفلسطينية فرح النابلسي، فرشح فيلمها "الهدية" لنيل "أوسكار" أفضل فيلم قصير. وأطلت في فيديو، الاثنين، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، لتعبر عن سعادتها الكبيرة بهذا الترشيح، ولتوجه الشكر لكل فريق العمل. وقالت إن الفيلم "لكل فلسطيني اضطر إلى تحمل المصاعب والإهانات عند المعابر الإسرائيلية".

 

المساهمون