محامي بريتني سبيرز يتهم والدها بالابتزاز ويطلب تخليه عن الوصاية فوراً

01 سبتمبر 2021
أنصار بريتني سبيرز يرفعون اللافتات في ميامي بيتش - فلوريدا (Getty)
+ الخط -

قال محامي المغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز، إنه ينبغي لوالدها أن يتخلى على الفور عن دوره كوصي على شؤونها.

واتهم ماثيو روزينغارت، محامي نجمة البوب، والدها جيمي سبيرز بمحاولة رهن تخليه عن الدور الذي يضطلع به منذ 13 عاماً بدفع نحو مليوني دولار أتعاباً لمحاميه وخبراء يتعاملون مع وسائل الإعلام.

وقال روزينغارت في محكمة لوس أنجليس العليا يوم الاثنين: "بريتني سبيرز لن تخضع للابتزاز".

وأضاف: "محاولة السيد سبيرز السافرة مقايضة التخلي عن دوره بالحصول على نحو مليوني دولار، علاوة على الملايين التي جناها بالفعل هو ومعاونوه من ثروة السيدة سبيرز لن تُكلل بالنجاح".

الأتعاب أولاً

وكان جيمي سبيرز قد أعلن، للمرة الأولى، هذا الشهر أنه سيتخلى عن السيطرة على ثروة ابنته البالغة 60 مليون دولار، لأنه لا يعتقد أن معركة علنية بشأن الوصاية ستكون في مصلحتها.

لكنه لم يحدد موعداً لذلك، وقال إنه يريد أولاً الحصول على أتعاب محاميه الذين وافقت عليهم المحكمة. وتدفع بريتني بموجب قواعد الوصاية جميع التكاليف التي تتحملها هي والآخرون.

وقال روزينغارت في بيان: "بعد أن أقرّ السيد سبيرز أخيراً بأن وصايته يجب أن تنتهي، فإنه ملزم بالتخلي عنها دون شروط ودون السعي لانتزاع أي شيء آخر من ابنته. وفي الواقع، ينبغي للسيد سبيرز التنحي (عن دوره) الآن، وإذا لم يفعل، فلا بد لهذه المحكمة أن تعلّق دوره في 29 سبتمبر/ أيلول". والجلسة التالية مقررة في 29 سبتمبر/ أيلول.

ويتحكم جيمي سبيرز في شؤون ابنته منذ معاناتها من مشكلة نفسية عام 2008. وتسعى نجمة البوب منذ شهور للتخلص من وصاية والدها عليها، وترفض الغناء مجدداً ما دام قائماً على شؤونها.

ودأب جيمي سبيرز على القول إنه لم يتصرف إلا في مصلحة ابنته، ولإعادة بناء مواردها المالية وحمايتها ممن يحاولون استغلالها.

(رويترز)

المساهمون