مجهولون يعتدون على الصحافي الجزائري مصطفى بن جامع

10 فبراير 2022
ربط صحافيون بين الاعتداء ومواقف الصحافي وعمله (فيسبوك)
+ الخط -

تعرض الصحافي والناشط المعارض الجزائري مصطفى بن جامع إلى اعتداء عنيف من قبل مجهولين، مساء الثلاثاء، وسط مدينة عنابة، شرقي الجزائر.

واستهدفت مجموعة من الأشخاص مصطفى بن جامع حين كان متجهاً إلى بيته، بعد انتهاء عمله في صحيفة "لوبروفينسيال" المحلية، واعتدوا عليه، مما ترك كدمات في وجهه. وتُرك في المكان، قبل نقله إلى مستشفى المدينة لإسعافه.

ورفض بن جامع، وفقاً لمقربين منه، توجيه اتهام إلى جهات معينة في هذا الاعتداء. لكن بعض الأطراف تربط التعرض له بمواقفه والتزامه بقضايا الحريات والديمقراطية، ونشاطه في الحراك الشعبي، وكشفه لقضايا محلية في منطقة عنابة تورط فيها مسؤولون نافذون.

ويلاحق الصحافي قضائياً بسلسلة من التهم التي وجهتها له السلطات، وتتعلق بحرية التعبير والرأي السياسي، وكان قيد الرقابة القضائية، وأدرج اسمه على لائحة الممنوعين من السفر، قبل إعلانه قبل أيام عن رفع اسمه من اللائحة.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وأكد بن جامع أخيراً، بعد الإعلان عن رفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر، أنه لن يغادر البلاد وملتزم بواجبه المهني.

يذكر أن الجزائر صنفت في المرتبة 146 من أصل 180 بلداً، في نسخة 2021 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تعده منظمة "مراسلون بلا حدود" التي حذرت من أن حرية الإعلام" أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى" في البلاد.

وأشارت المنظمة إلى أن السلطات سنت في العامين الأخيرين "قوانين فضفاضة لتشديد قبضتها على حرية الإعلام أكثر فأكثر، وتوالت محاكمات الصحافيين بتهمة تهديد الوحدة الوطنية أو تقويض النظام العام وأمن الدولة، بينما طاولت قرارات الحجب العديد من المواقع الإخبارية".

المساهمون