أصيب مراسل "تلفزيون سوريا"، بهاء الحلبي، في مدينة الباب بريف حلب، مساء الأربعاء، بعد تعرضه لهجوم من قبل مجهولين حاولوا اغتياله بطلقات نارية استقرت في يده وكتفه وصدره.
وقال "تلفزيون سوريا" على موقعه الرسمي إن ملثمين هاجموا مراسل التلفزيون عند خروجه من منزله وسط الباب شرقي حلب.
وقالت مصادر طبية إن وضع الحلبي مستقر ويخضع لعملية جراحية في مستشفى الباب الكبير.
ونقل الموقع عن محمود الحلبي أن شقيقه تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال بمسدس كاتم للصوت في الباب لم يتم الإعلان عنها. وأشار إلى أن هذه المحاولة كانت مباشرة والرصاصات قريبة من القلب.
وذكر الصحافي، همام الزين، لـ"تلفزيون سوريا"، أن الملثمين استهدفوا سيارة بهاء الحلبي بنحو 15 رصاصة.
وأكد المدير العام للقناة، حمزة المصطفى، عبر "فيسبوك"، أن وضع الحلبي مستقر الآن في المستشفى بعد إصابته في اليد والكتف.
ودعا المصطفى الحكومة المؤقتة والشرطة المدنية والعسكرية إلى حماية الصحافيين داخل المناطق المحررة.
وعمل بهاء الحلبي سابقاً كناشط إعلامي مستقل، كما عمل مع العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية لتغطية الأحداث في سورية ونقل جرائم النظام السوري وفضحها.
وشهدت مدينة الباب سابقاً عدة عمليات مشابهة كان آخرها في منتصف كانون الأول الماضي، حين قتل الإعلامي، حسين خطاب، المعروف باسم "كارة السفراني"، على يد مجهولين أطلقوا النار عليه في المدينة.
وتعيش مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري حالة فلتان أمني حيث شهدت العديد من الهجمات وعمليات التفجير التي طاولت مدنيين وعسكريين وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية.