مجدلا خطار: رفضت التعرّي في إعلان "شامبو"

30 مارس 2014
+ الخط -
 

هو حوار جريء مع الإعلامية اللبنانية مجدلا خطار. بدأت حياتها المهنية بتقديم برنامج "سوبر ستار" على شاشة المستقبل اللبنانية، ثم برنامج "SL-CAST" الذي كان "سوبر ستار" لمواهب الكوميديا، وحاليا تقدّم برنامج "أغاني أغاني" على شاشة mtv اللبنانية.
 دخلت عالم الإعلانات في العام 2004 حين قامت ببطولة دعاية شامبو Pert Plus. لمع نجمها في التمثيل الدعائي، خصوصاً الدعايات الخاصة بالشرق الأوسط، وتحديداً الخليج.

فماذا قالت لـ"العربي الجديد":

- الإعلانات تكسبني مالًا أكثر من أيّ مجال آخر، لأنّها تقتصر على أيامٍ قليلة، والإعداد لها سريع.

- لم أدخل مجال الدراما يوماً، بل حصرت عملي بالدعايات وتقديم البرامج.

- كثيرات ينافسنني في مجال الإعلانات (تبتسم بثقة) لكن ما يفرحني أنّ اسمي أصبح معروفاً في هذا المجال، وشركات كثيرة تطلب مجدلا خطار "أو من يشبهها".

- عالم الإعلانات لا يحتاج إلى أيّ من التنازلات، فالشركات تبحث عن الوجه المعروف الذي يخدم المنتج الذي تروّج له. وبعض الشركات غالباً ما تبحث عن وجوه جديدة، وكلّ ما يهمها هو مصلحة المنتج.

- رفضت التمثيل في إعلان "شامبو" يشترط أن أكون عارية، كما يحصل في الدعايات الأوروبية.

- بنظري المرأة أو الرجل، عندما يقوم أحدهما بالدور الصحيح، يكون ذلك لمصلحة المنتج وللمصلحة الشخصية (الشهرة والعمل)... وعندما تكون الغاية من هذا الإعلان استغلال الوجه المعروف والجسد فقط، فهنا يمكننا القول إنّه يجري استعمال المرأة لغاية غير محبّذة.

- أحببت نانسي عجرم في دعاية الكوكاكولا وإليسّا في دعاية المجوهرات.

- أحب الملصق الإعلاني لمجوهرات "زغيب" الذي تظهر فيه هيفا وهبي.

- أحب بعض الفتيات اللواتي يلعبن أدوارا في الإعلانات، لكن لا أعرف أسماءهنّ كلهنّ.

- من الوجوه المعروفة أيضاً، أحبّ الممثلة بياريت قطريب، التي أعتبرها مثلي، لعبت الكثير من الأدوار وأصبح وجهها معروفاً في هذا المجال.

- دعاية buzz ذكية، حفظها المشاهدون بسرعة وصاروا يردّدون جمل أبطالها، خصوصاً جمل الممثل اللبناني فؤاد يمين: "إنتِ كتير حلوة"، وفي الوقت عينه الدعايات قريبة جداً من المشاهد، ومضحكة.

-  جمال الرجال وابتسامة المرأة أكثر شيء يمكن أن يكون مؤثراً في الدعايات المصوّرة والمطبوعة، خصوصاً في أداء دور الأم، فهنا المرأة ليست في حاجة إلى جمالها بقدر ما تحتاج إلى البساطة والابتسامة الحقيقية.

- بطبيعة الحال أعمل مقابل الأجر، لصالح شركات تروّج سلعا استهلاكية، لكن مستعدّة للعمل مجانا لصالح حملة توعية أو جمعية معينة، من دون أي تردّد. فهنا الرسالة تهمني أكثر من المال.

- لا يعنيني أن أشارك في حملة دعائية سياسية، فأنا أفضّل عدم المشاركة في هذا النوع من الإعلانات.

- أحبّ أن أدعم جمعية "YASA"، وهي جمعية تروّج للسلامة العامة. وأنا أحمل شعارا ضد السرعة: "بتحبّ أهلك... سوق عمهلك".

 

 

 

 

 

المساهمون