#متحرش_القطار_الروسي يغضب المصريين

القاهرة

أحمد عزب

avata
أحمد عزب
14 يونيو 2021
متحرش القطار الروسي
+ الخط -

سيطر الغضب على تعليقات مصريين مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يفضح تحرش أحد الركاب بطفل من الباعة الجوالين في أحد القطارات.

انتشر الفيديو على نطاق واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وكثرت التغريدات عبر وسم "#متحرش_القطار_الروسي".

استجابة للغضب الشعبي، أعلنت صفحة وزارة الداخلية الرسمية على موقع "فيسبوك" القبض على المتحرش. وقالت في بيان لها إن "مديرية أمن سوهاج تمكنت من تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وهو سمسار مقيم في دائرة مركز شرطة سوهاج، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة".

ورغم إعلان الداخلية استمرت حالة الغضب من الفيديو الذي وصفه مغردون بـ"المقزز"، وهاجم بعضهم مَن صوره لعدم تدخله مباشرة، في حين تساءل البعض عن مستوى الأمن في القطارات، وسط دعوات لتطبيق أشد عقوبة على المتهم.

وكتبت الصحافية رشا الشامي: "الحبس مش حل ومراقبة الناس 24 ساعة مش حتطول اللي في البيوت، يبقى محتاجين نفكر نفهم ازاي نخلي الأوباش ترتقي، نفهم الدافع مش المبرر لإن مفيش مبرر، نفهم الواقع المخوخ والمجتمع المريض علشان نعرف نعالجه. ‎#متحرش_القطار_الروسي".

ودعا وليد رشوان: "‏ياريت برضه يتقبض كمان على اللي صور الفيديو وقاعد أكتر من دقيقتين يتفرج على القذارة دي بدون ما يتدخل للدفاع عن الطفل. #متحرش_القطار_الروسي".

واختلفت معه منتجة البرامج علا عمر: "معلقتش على ڤيديو متحرش_القطار لأني واثقة من قرب القبض عليه، الڤيديو انتشر أسرع من البرق وفعلا خبر القبض عليه في اللينك الله يستره اللي صوره! الغريب في الڤيديو إن ‎#متحرش_القطار_الروسي كان عارف إنه بيتصور".

ذات صلة

الصورة
نشاط بدني للأطفال في صيدا (العربي الجديد)

مجتمع

تساعد أنشطة التفريغ النفسي للأطفال النازحين إلى مدارس في مدينة صيدا، جنوب لبنان، على التعبير عن أنفسهم ومخاوفهم، هم الذين اختبروا القصف والخوف والهرب.
الصورة
يشاركون في أحد النشاطات (حسين بيضون)

مجتمع

يساهم الدعم النفسي والأنشطة الترفيهية التي تقيمها جمعيات للأطفال النازحين في جنوب لبنان في تخفيف الضغوط، رغم اشتياقهم إلى بيوتهم وقراهم.
الصورة

مجتمع

تعصف باليمن عدة أزمات منها النزوح المتكرر من المناطق التي شهدت صراعاً دموياً للعام الثامن، والتي أدت إلى نزوح نحو 4 ملايين ونصف مليون، أغلبهم من الأطفال والنساء بمعدل 80%، وفقًا لتقرير أممي سابق.
الصورة

مجتمع

كشفت دراسة جديدة أن تشغيل الموسيقى وتحديداً "الاستماع إلى موسيقى موزارت" قد يقلل من مستويات الألم لدى الأطفال حديثي الولادة الذين يخضعون لاختبارات الدم والوخز في الكعب.
المساهمون