مازن السيد (الراس): ألبوم جديد بعنوان "آدم، داروين والبطريق"
مازن السيد لبناني الجنسية من مدينة طرابلس، أراد أن يثور على الوضع السياسي الاجتماعي، فاختار الكلمة والإيقاع أدوات لنشر أفكاره الثورية التي استقطبت الجيل الصاعد، وأصبحت جزءا من ثورة الشباب اللبناني على الواقع.
يقدم اليوم مازن السيد الملقب بـ "الراس" ألبومه الجديد بعنوان "آدم، داروين والبطريق" في مسرح مترو المدينة في بيروت. بمشاركة ناصر الدين الطفار (مغني راب لبناني) والفرعي (مغني راب فلسطيني).
"لا تهمني الجماهيرية ، ما يهمني هو أن تصل كلماتي إلى المجتمع، حتى لو بأعداد قليلة، كل ما يعنيني هو الاحتجاج على السائد ومحاولة نشر الوعي السياسي الاجتماعي بالفن" يقول مازن السيد لـ "العربي الجديد". ويتابع: " ليس بالضرورة أن يكون أداء مغني الراب عدائيا، فهذه صورة نمطية خاطئة، لكن الراب يقدم الكلمة ومعناها بشكل أقرب إلى الواقع، فإذا كان محتوى الأغنية يعبر عن غضب الشارع فسوف يظهر ذلك في أداء الأغنية".
عمل مازن في الصحافة بعد أن درس الاقتصاد في فرنسا، وعند عودته إلى لبنان قرر أن يعود إلى حلم الطفولة وهو الغناء. وقدم نفسه رسميا للجمهور العام 2012 بألبوم "كشف المحجوب" ويقول الراس إن التفاعل مع الجمهور بدأ يزداد شيئا فشيئا مع الوقت، وبدأ الناس يرحبون بهذا النوع من الأغاني، وذلك لواقعية النص المغنى.
هنا مقابلة مصورة (تصوير ومونتاج زكريا جابر) مع مازن السيد الملقب بـ "الراس" يتحدث فيها عن بداياته، ويعرفنا على موسيقى الراب وكيفية أدائها.
ذات صلة
أكد الموسيقار العراقي، نصير شمة، في حديثه مع "العربي الجديد، على رغبته برؤية منتخب "أسود الرافدين" في المونديال القادم، مشيداً بما فعلته قطر، التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، التي تنطلق في العشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
يمثّل حفل الافتتاح لبطولة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، مدخلاً موجزاً يعبّر عن تظاهرة كُبرى، غاية المشاركين فيها تحقيق مجد عالمي، عبر التتويج ورفع الكأس الذهبية عالياً. مجدٌ آخر يناله البلد المستضيف للبطولة، يعبّر عنه بطرق شتى.
بقدر ما كان يتوق اليمنيون للعودة إلى السلام مع إقرار الأول من يوليو/تموز يوماً للأغنية اليمنية العام الماضي، جاء إحياء المناسبة للعام الثاني على التوالي حاملاً الكثير من الأنغام عبر الفضاءات الإلكترونية والقليل من الفعل.
لم تعوّق التشوّهات الخلقية في قدمَي شيماء قدور ويدَيها المرأة التونسية الشابة عن تحقيق حلمها لا بل حلمَيها، وها هي اليوم تعلّم العزف على آلة القانون وتدرّب على رقص الباليه.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
