المؤرّخ الذي توقّع كلّ نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية منذ 36 عاماً... ماذا يتوقّع اليوم؟
منذ عام 1984، توقّع أستاذ التاريخ في الجامعة الأميركية في واشنطن آلن ليكتمان (73 عاماً)، كل نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبالفعل صدقت توقعاته في كل مرة.
على سبيل المثال، عام 2016 وبينما كانت كل الإحصاءات تشير إلى تقدّم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على المرشّح الجمهوري وقتها دونالد ترامب، كان ليكتمان حاسماً في خلاصاته: ترامب هو الذي سيفوز. وبالفعل فاز المرشّح الجمهوري في نتائج فاجأت كل دول العالم.
ليكتمان ليس "عرّافاً" بل أستاذ تاريخ يعتمد منهجية محددة في تحديد هوية الفائز في الانتخابات، وهي منهجية الـ"13 مفتاحاً". وهي 13 عاملاً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً وشخصياً يدرسها أستاذ التاريخ الأميركي ويبني عليها توقعاته.
هذا العام يبدو أن ليكتمان قد حسم توقّعاته بشأن الفائز بالانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل
هذا العام يبدو أنّ ليكتمان قد حسم توقّعاته بشأن الفائز بالانتخابات الرئاسية، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، "المفاتيح الـ13 تتوقع أن يخسر دونالد ترامب مكانه في البيت الأبيض" يقول في مقابلة سابقة مع موقع "سي أن أن" الأميركي.
ويضيف: "سرّ التوقّع الناجح هو أن تُبقي نظرك على الصورة الكبيرة لقوة وأداء المرشحين. ولا تولي أي اهتمام لاستطلاعات الرأي، والنقاد، والتقلبات اليومية للحملة".
في حديث مع صحيفة "نيويورك تايمز"، يشرح ليكتمان كيف بدأ بتوقّع نتائج الانتخابات، وذلك من خلال تعاونه مع رجل روسي يدعى فلاديمير كيليس بوروك، وهو خبير بتوقّع الزلازل حول العالم.
تعاون الرجلان في دمج معارفهما والمنهجية التي يبعها كل منهما. ووفقاً للمنهجية يكرر للصحيفة الأميركية توقعه بأن يصبح المرشّح الديمقراطي جو بايدن الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأميركية.