طالب بريطانيون عضو مجلس اللوردات والنائب السابق لزعيم حزب أولستر الاتحادي، اللورد جون كيلكلوني، بالاعتذار، بعد غضب عارم ممّا وصفوه بالعنصريّة في إحدى تغريداته عن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والتي نعتها بـ"الهندية".
وكامالا هاريس أول امرأة أميركية سوداء وآسيوية تصل إلى منصب نائب الرئيس.
وكتب كيلكلوني البالغ 82 عاماً من العمر في التغريدة التي حذفها إثر الغضب والانتقادات اللاذعة: "ماذا يحصل إن انتقل بايدن وباتت الهندية الرئيسة؟ من يصبح نائب الرئيس؟"، حسب ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
This guy is a life peer. What a country. https://t.co/91npday8bm
— Nish Kumar (@MrNishKumar) November 9, 2020
وقال المتحدث باسم مجلس اللوردات، نورمان فاولر، في تغريدة: "يجب أن يتراجع اللورد كيلكلوني ويعتذر. هذه طريقة مسيئة للإشارة إلى أي شخص، ناهيك عن امرأة صنعت التاريخ للتو. التعليق غير مقبول على الإطلاق وليس له مكان في السياسة البريطانية. لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحاً".
Lord Kilclooney should retract and apologise. This is an offensive way to refer to anyone, let alone a woman who has just made history. The comment is entirely unacceptable and has no place in British politics. I could not be clearer.
— Lord Speaker (@LordSpeaker) November 9, 2020
وقالت أنجيلا سميث، زعيمة مجلس اللوردات في حزب العمال، إنها ستتقدم بشكوى رسمية. وأضافت "أنا غاضبة جدًا من هذا التعليق. إنه حقير وازدراء غير مقبول على الإطلاق من أي شخص، ولكن بشكل خاص من أي شخص في البرلمان".
وقال وزير الظل العمالي ويس سترايتينغ على تويتر "يجب اتخاذ إجراءات"، وأضاف "إن هذا النوع من العنصرية يجب أن يكون غير مقبول من أي شخص".
Whilst Biden is proud to be Irish and Harris is rightly proud of her Indian background I certainly withdraw my reference to her as an Indian as it seems to have upset some people. I did not know her name and identified her with the term Indian. Most people understood.Racist NO.
— Lord John Kilclooney (@KilclooneyJohn) November 9, 2020
وبعد الدعوات للاعتذار عن العنصرية، ادعى كيلكلوني إنّه "لم يكن يعرف اسمها بعد"، رغم أنّه كتب تغريدته على "تويتر" حيث كانت الإنترنت ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تعجّ بأخبار عن أول امرأة تحتل منصب نائب الرئيس. وقال "في حين أن بايدن فخور بأصوله الأيرلندية، وهاريس فخورة عن حق بخلفيتها الهندية، إلا أنني بالتأكيد أسحب إشارتي إليها كهنديّة لأنه يبدو أنها أزعجت بعض الناس. لم أكن أعرف اسمها وعرّفتها بالمصطلح. فهم معظم الناس قصدي. عنصري؟ كلا".
He did it before to Leo Varadkar and now he's done it to Kamala Harris. This sort of racism would be unacceptable from anyone, but from a member of the House of Lords it beggars belief. Action must be taken. https://t.co/2JbWFbqr9r
— Wes Streeting MP (@wesstreeting) November 9, 2020