منذ عام 2016 لا يزال فيديو أسترالي يجذب آلاف المشاهدات حتى وصل عدد مشاهديه إلى 80 مليوناً، رغم أن مدّته لا تتجاوز عشرات الثواني فقط. في الفيديو يظهر أحد الصيادين وهو يتعارك مع حيوان كنغر، بعدما قام هذا الأخير، بالاعتداء على أحد الكلاب التي كانت ترافقه في رحلة الصيد. وفي الفيديو يظهر الصياد وهو ينقذ الكلب، ثمّ يلكمه مباشرة في وجهه.
وبسبب ندرة حصول مواجهة شبيهة، حصد الشريط شعبية كبيرة، ولا يزال يُتداول على مواقع التواصل. ولعلّ ما زاد من شعبيّته هو القصة التي أرفقت مع الفيديو على موقع يوتيوب.
إذ كًتب تحت الفيديو أن مجموعة من الصيادين في أستراليا اجتمعت لمساعدة شاب مصاب بالسرطان، كانت رغبته الأخيرة اصطياد خنزير بري مع كلابه. وأثناء الصيد كان أحد الكلاب المدربة تدريباً عالياً يطارد بعض الخنازير، فاصطدم بكنغر. وقام هذا الأخير بالإمساك بالكلب ومصارعته. شعر أحد الصيادين الموجودين بالخوف من أن يتعارك الحيوانان ويتسببان بأذية بعضهما بعضاً. هكذا اختار الهجوم على الكنغر كي يفلت الكلب، وعندما حاول الكنغر الرد، قام بلكمه على وجهه.