لجنة حماية الصحافيين تحث بايدن على الدفاع عن حرية الصحافة

قبل زيارته المرتقبة لمنطقة الشرق الأوسط، حثت "لجنة حماية الصحافيين" الدولية، الرئيس الأميركي، جو بايدن، على شن دفاع قوي عن حرية الصحافة، مع قادة الدول الذين سيلتقيهم، وهم قادة مصر والسعودية والاحتلال الإسرائيلي. 

وخلال هذه الرحلة، من المتوقع أن يلتقي بايدن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. كما سيلتقي بمسؤولي الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض فتح تحقيق جنائي في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث يقبع في السجون المصرية الكثير الصحافيين، ما جعلها ثالث أسوأ دولة تسجن الصحافيين في تعداد لجنة حماية الصحافيين للسجون لعام 2021. 

وقالت اللجنة، في بيانها الصادر، اليوم الأربعاء، إن حرية الصحافيين في هذه البلدان "إما أنها ناقصة بشدة أو تتعرض بالكامل للاعتداء". وأشار بيان اللجنة الدولية لحماية الصحافيين إلى تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست حمل تصريحات للرئيس الأميركي، بأن "الحريات الأساسية هي دائماً على جدول الأعمال، وستكون خلال هذه الرحلة". 

إعلام وحريات

التحديثات الحية

عام على إغلاق "آبل ديلي": ماذا بقي من حرية الصحافة في هونغ كونغ؟

من جهته، قال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحافيين، شريف منصور، إن "أولويات الرئيس بايدن للأمن والاستقرار تكاد تكون مستحيلة من دون وجود مواطنين مطلعين، وتمس التقارير الواقعية والمستقلة حياة الناس اليومية، وتمنع المعلومات المضللة من بث الفوضى والتطرف، تم سجن أو قتل عدد كبير جداً من الصحافيين في المنطقة بسبب التحقيق في الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار ولتطبيق عدسة نقدية تحاسب القادة، يجب أن ينتهي هذا، لا توجد طريقة أفضل لمناصرة وسائل الإعلام الحرة والمستقلة من الرئيس للمطالبة بالمساءلة في الأماكن التي تتعرض فيها للتهديد". 

وكررت لجنة حماية الصحافيين دعواتها السابقة إلى إدارة بايدن لاتخاذ هذه الإجراءات الأساسية على الفور للدفاع عن الصحافيين وحرية الصحافة، بمنح أسرة الصحافية الأميركية الفلسطينية المقتولة شيرين أبو عاقلة طلبها للقاء الرئيس خلال رحلته. 

فضلًا عن مطالبة اللجنة، بالإفراج الفوري عن عشرات الصحافيين في مصر والسعودية، بمن فيهم علاء عبد الفتاح (مصر) الذي تجاوز 100 يوم في إضراب عن الطعام، ودعوة السلطات السعودية إلى رفع حظر السفر عن الصحافيين والمعارضين المسجونين سابقًا، بمن فيهم رائف بدوي، ودعوة مصر إلى الكف عن مضايقاتها بعد الإفراج عن الصحافيين، ضاربة المثل بشوكان الذي مازال يقضي ليالي في حجز الشرطة رغم إطلاق سراحه منذ مارس/آذار عام 2019 بسبب حكم المراقبة.