- المبادرة تأتي في إطار جهود "ميتا" للتقليل من توصية المحتوى السياسي المثير للجدل، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 وانتخابات أخرى حول العالم.
- توجيهات من وكالة أسوشييتد برس لتخطي القيود السياسية على إنستغرام، تشمل الدخول إلى "الإعدادات والخصوصية" وتفعيل خيار "لا تحد" لاستعادة المحتوى السياسي.
بدأ تطبيق إنستغرام بفرض قيود تلقائية على كمية المحتوى السياسي الذي يظهر في حسابات مستخدميه، ولكن هناك طريقة سريعة وسهلة نسبياً لإيقاف تشغيل عناصر التحكم هذه، إذا كان القارئ يريد مواصلة تلقي المحتوى السياسي.
وكجزء من مبادرة أعلنها "إنستغرام" الشهر الماضي، توقفت خدمة الوسائط الاجتماعية الشهيرة المملوكة لشركة ميتا "بشكل استباقي" عن التوصية بالمحتوى السياسي المنشور على الحسابات التي لا يختار المستخدمون متابعتها.
وقالت "ميتا"، مالكة التطبيق، في بيان إن هذه التحديثات ستُطبق في الحسابات العامة وفي الأقسام التي توصي فيها بالمحتوى، مثل قسم الاستكشاف ومقاطع "ريلز" والمستخدمين المقترحين.
وتعرّف "ميتا" المحتوى السياسي بأنه ذاك الذي يتحدث عن الحكومات أو الانتخابات أو المواضيع الاجتماعية التي تخصّ مجموعة من الناس أو المجتمع على نطاق واسع.
خطوة مثيرة للجدل
أضاف "إنستغرام" تلقائياً خيار "الحد" من المحتوى في عنصر التحكم في "المحتوى السياسي" في حسابات المستخدمين.
وتؤثر هذه القيود أيضاً في المستخدمين الذين لديهم حسابات "ثريدز" مرتبطة بحساباتهم على "إنستغرام".
وتعتزم شركة ميتا إضافة تلك الإعدادات الجديدة إلى "فيسبوك" في وقتٍ لاحق مستقبلاً.
وتحاول "ميتا" النأي بنفسها عن المحتوى السياسي المثير للجدل في كل منصاتها الاجتماعية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في أميركا نهاية 2024.
وأثار هذا التغيير ضجة بين بعض المستخدمين الذين يشعرون كما لو أن "إنستغرام" يحدّ من دون داعٍ من الخطاب السياسي، خصوصاً في عام تُجرى فيه انتخابات محورية في دول كثيرة حول العالم.
خطوات تخطي قيود "إنستغرام"
تشرح وكالة أسوشييتد برس للأنباء كيفية التغلب على القيود السياسية التي يفرضها "إنستغرام"، وهي ملخصة بالخطوات الآتية:
1. افتحوا التطبيق على هاتفكم الذكي، ثم اضغطوا على القائمة المكونة من ثلاثة خطوط في الجزء العلوي الأيمن.
2. انتقلوا إلى "الإعدادات والخصوصية"، ثم اختاروا "تفضيلات المحتوى"، ثم افتحوا قائمة "المحتوى السياسي".
3. ابحثوا عن خيار "لا تحد" وشغلوه.
بمجرد الانتهاء من الخطوة الثالثة، سيبدأ القارئ مرة أخرى برؤية المنشورات المتعلقة بالحكومة والانتخابات والمسائل السياسية الأخرى التي تشاركها الحسابات التي لا يتابعها المستخدم.