26 مارس 2021
+ الخط -

الأخبار الزائفة ليست جديدة، لكنّها اليوم يمكن أن تنتشر بسرعة في الإنترنت مدمرة الاستقرار وحياة الناس. لذا، يستعرض مشروع factcheck.org غير الربحي مجموعة من التفاصيل التي يجب الانتباه إليها حتى لا يقع القارئ في مصيدة الأخبار الزائفة

ضعوا المصدر في اعتباركم
تصنف الكثير من المواقع نفسها على أنّها متخصصة في الأخبار الخيالية الساخرة، مثل نموذجي "المنشار" و"شبكة الحدود" العربيين. بينما هناك مواقع متخصصة في نشر الأخبار الكاذبة عن قصد، بغرض ترويج نظريات المؤامرة مثلاً. 
على المستوى العالمي يحتفظ موقع Snopes.com بقائمة من المواقع الإخبارية المزيفة المعروفة. بينما في العالم العربي يجب أن يتجول القارئ في الموقع الذي قرأ منه الخبر من أجل معرفة نمط الكتابة فيه. 
ويتم تصنيف بعض المقالات والمواضيع على أنّها تنتمي إلى المواد الساخرة، لذا، من الأفضل الانتباه إلى سياق المقال ونمطه. 

لا تكتفوا أبداً بالعنوان 
إذا لفت عنوان مقال انتباهكم أو استفزّكم فلا تسارعوا بإعادة نشره فوراً، بل اقرأوا تفاصيله أولاً. حتى في المواقع الموثوقة يكون العنوان جزءاً من الحقيقة فقط، لغرض جذب الجمهور وإغرائه بالقراءة، وأحياناً قد يُفهَم من العنوان عكس المضمون تماماً.

تحققوا من الكاتب والمتحدثين
يعتمد عدد من المواقع على كتّاب خياليين، أو قد يجرى تقديم المتحدثين على أنّهم نخبة متخصصة، على العكس من الحقيقة. لذا، من الأفضل إجراء بحث عن اسم الكتاب والمتحدثين أيضاً. 

تحققوا من تاريخ النشر
بعض القصص الكاذبة ليست مزيفة تماماً، لكنّها عرضة للتلاعب. أحياناً يكون الحدث قد وقع قبل سنوات ويُقدم على أنّه جديد، أو تروَّج صورة على أنّها من حدث معين، بينما هي من حدث آخر، والقاعدة نفسها تنطبق على الفيديو. 
دائماً، من الأفضل أخذ مقتطف من نصّ المقال ونسخه في محرك البحث، وكذلك البحث في عناوين المقاطع لأنّها في الغالب تكون منشورة في تواريخ مختلفة أقدم، أو تدور حول موضوع مختلف. 

راجعوا تحيزاتكم
يقود التحيز إلى تساهل القارئ مع المقالات والأخبار والمعلومات التي تؤيد وجهة نظره، فيعيد نشرها بشكل متسرّع من دون التأكد من الخطوات أعلاه. 

زُوروا "مسبار"
قد تأخذ الخطوات أعلاه بعض الوقت فيما القارئ مشغول، لهذا يتلقى صحافيون رواتبهم ويتطوعون من أجل فضح الأخبار الكاذبة عبر منصات مخصصة لهذا الغرض. 
أبرز المواقع العربية المتخصصة في فضح الأخبار الكاذبة موقع "مسبار"، وعلى المستوى الدولي هناك أمثلة من قبيل: FactCheck.org وSnopes.com وWashington Post Fact Checker وPolitiFact.com.

المساهمون