كريستن ستيوارت من البندقية: لا أحد يقدر على فهم ما قاسته الأميرة ديانا

04 سبتمبر 2021
التعليقات الأولى على "سبنسر" إيجابية ومفعمة بالحماسة (أليسّاندرا بينيديتّي/Getty)
+ الخط -

لا شكّ في أن النجمة الهوليوودية كريستن ستيوارت عانت مضايقات الـ"باباراتزي"، لكن بعد تأدية دور الأميرة ديانا، في فيلم سينمائي جديد، باتت تدرك حقّ الإدراك ما كابدته الأميرة الراحلة.

وستيوارت هي آخر الممثّلات اللواتي أدّين دور ديانا، التي انتهى زواجها بولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بطلاق وسلسلة من الفضائح. وقضت الأميرة في حادث سير في باريس سنة 1997، إثر مطاردة من مصطادي الصور.

ويركّز فيلم "سبنسر"، الذي قدّم في عرض أوّلي في "مهرجان البندقية السينمائي الدولي"، على قرار "الليدي دي" الانعتاق من ضغوط العائلة الملكية والإمساك بزمام حياتها، في مرحلة مفصلية منها مطلع التسعينيات.

وقالت ستيوارت للصحافيين، قبل العرض الأوّل للفيلم: "كانت أشهر امرأة في العالم، وأكثر النساء استقطاباً للمصورين في المسكونة". وأضافت: "اختبرتُ الشهرة إلى حدّ كبير، لكنه بعيد كلّ البعد عن هذه الأيقونة الكبيرة لفئات كاملة، وبلد بكامله، والعالم برمّته".

وصرّحت الممثلة، في إشارة إلى الرقابة المشدّدة على ديانا التي كان ينتظر منها أن تلتزم البروتوكول ولم يكن في مقدورها اتّخاذ قراراتها الخاصة: "يمكنني التماهي مع الأمر، لكنني أظن أن لا أحد قادراً على فهم ذلك".

والتحقت كريستن ستيوارت بدورها هذا بركب مجموعة من الممثلات حاولن تجسيد شخصية الأميرة الراحلة، كانت آخرهن إيما كورين، التي فازت هذه السنة بجائزة "غولدن غلوب" عن تجسيد شخصية "الليدي دي"، في الموسم الرابع من مسلسل "ذا كراون" على منصة "نتفليكس".

وأتت التعليقات الأولى على "سبنسر" إيجابية ومفعمة بالحماسة. واعتبرته مجلّة "فراييتي" فيلماً "رائعاً"، في حين وصفت "سكرين دايلي" أداء ستيوارت بـ"المرهف، والرقيق، والمرح أحياناً، وغير المصطنع إطلاقاً". وتوقعت "ذا تيليغراف" أن تكون ستيوارت بدورها هذا "مؤهّلة لجوائز".

ومنذ البداية، قُدّم الفيلم المرشّح لجائزة "الأسد الذهبي" في البندقية، وهو من إخراج التشيلي بابلو لارين، على أنه "قصّة ذات عبرة مستوحاة من مأساة حقيقية". ويتتبّع الأميرة خلال ثلاثة أيام من فترة عيد الميلاد، في سياق تجمّع للعائلة الملكية، في دارة الملكة إليزابيث الخاصة، في ساندرينغهم.

وقالت كريستن ستيوارت: "لم نشهد أشخاصا كثيرين من هذه الطينة يتوقون إلى نسج العلاقات ويعرفون كيف يدخلون الفرح إلى قلوب الآخرين، في حين أنهم تعساء من الداخل".

(فرانس برس)

المساهمون