وسط سعادة نجوم الفيلم المصري "200 جنيه" بقرب صدوره، فوجئوا بمؤلف يدعى حسين إبراهيم، يتهم صناع الفيلم بسرقته منه.
تدور أحداث الفيلم حول عملة نقدية من فئة الـ 200 جنيه مصري، تظل متداولة بين ثمانية أشخاص، ولكن حينما تصل إلى يد كل منهم يكون استخدامه لها مختلفاً عن الآخر، فمنهم من تنقذ حياته، ومنهم من لا تمثل له أي قيمة.
واتهم المؤلف حسين إبراهيم (36 عاماً) صناع الفيلم بسرقة قصة فيلمه بعنوان "جنيه"، إذ إن أحداث العملين واحدة، وفق ما قال في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنه سجل نص الفيلم باسمه عام 2009، مشيراً إلى محاولته البحث عن شركات إنتاج عديدة، ومنها "فيردي" التي تنتج حالياً فيلم "200 جنيه"، لافتاً إلى أن صاحب الشركة أخبره أن ميزانية إنتاج فيلم "جنيه" ضخمة، وقدم اعتذاره عن عدم قبوله.
وقال إبراهيم إنه تقدم بشكوى إلى كل من نقابة المهن السينمائية، والرقابة على المصنفات الفنية لإيضاح مدى تشابه العملين، ولكن لم يتلق رداً في الوقت الذي تم فيه البدء بتصوير الفيلم.
لكن بعد ذلك – يواصل- أخبر بتحويل قصة العمل إلى أمانة لجنة خبير، المنوط بها قراءة الفيلمين لإيضاح التشابه والاختلاف بينهما، لكن ورغم ذلك فإن تصوير العمل جار، ولا يوجد أي التزام بقرارات المؤسسات الفنية التي اتخذت هذا الإجراء، على حد قوله.
ويشارك في الفيلم كل من هاني رمزي وإسعاد يونس، ونيللي كريم، وأحمد رزق، وآسر ياسين، وخالد الصاوي، وليلى علوي، وعمرو عبد الجليل، وأحمد السعدني، ومي سليم، والعمل عن قصة من تأليف أحمد عبدالله، وإخراج محمد أمين.
وانتهى معظم أبطال العمل من تصوير مشاهدهم، ولم يتبق سوى مشاهد لبعض الفنانين الذين انضموا مؤخراً للعمل مثل أحمد السعدني، ومي سليم.