قتل وحرق فتيات يصدم ويغضب الجزائريين

12 أكتوبر 2020
من مسيرة اليوم العالمي للمرأة في مارس الماضي في الجزائر (بلال بنسالم/Getty)
+ الخط -

يعيش المجتمع الجزائري حالة صدمة إثر العثور على جثث محروقة عائدة لفتيات من مناطق مختلفة، ويعبر عن صدمته وغضبه من هذه الجرائم عبر النقاش المحتدم على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان الأمن الجزائري قد عثر على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، تعرضت للحرق في حي تهقارت الغربية بضواحي مدينة تمنراست، أقصى جنوب الجزائر، في ثالث حادث من نوعه في البلاد في غضون أسبوع.

كما عرفت ولاية سطيف شرقي الجزائر حادثة مماثلة، حيث عثر، الأربعاء الماضي، على جثة امرأة، في العقد الثالث من العمر، محترقة ومغطاة بعجلات مطاطية في غابة.

ويوم الجمعة قبل الماضي شهدت ولاية بومرداس، قرب العاصمة الجزائرية، حادثة مشابهة تمثلت في حرق فتاة تدعى شيماء، من قبل شاب تم توقيفه وأقر بفعلته. 

كل هذه الحوادث شكلت صدمات متتالية للشعب الجزائري، وهو ما ظهر واضحاً في مواقع التواصل الاجتماعي. 

أحمد الجزائري علّق "واش بيهم هذو ؟ تعاندو على القتل ومتعاندوش على فعل الخير...لاحول ولا قوة إلا بالله. الله يستر ويلطف ويجيب الخير". 

عبد الرحمان بلعليا غرّد متسائلاً: "العثور على جثة فتاة محروقة بالوادي المحاذي للمركز الجامعي #بتامنرست ، ووكيل الجمهورية يعاين الجثة في موقع الجريمة ...ماذا يحدث؟!". 

حساب "الجزائر اليوم" لاحظ: مسلسل حرق البنات متواصل ... العثور على جثة مراهقة محروقة في حي تهاڤرت بولاية تمنراست.. هذا ما أدلت به مصالح الدفاع المدني بالولاية". 

وغرّد إنجي سعد: "ويتواصل فيروس قتل الإناث في التفشي بشكل غير مسبوق في #الجزائر ". 

"إم سي اربيك نيوز" علّقت: "لا حول و لا قوة إلا بالله. كل يوم نفس الحكاية جريمة قتل جثة محروقة اختطاف". 

فيما كتبت سليمة بركاني: "واش هذا كل يومين ثلاثة جثة محروقة ربي يطلف بينا".

المساهمون