بعد الانتهاء من أول عمل سينمائي تركي أوكراني جورجي مشترك، يبدأ عرض فيلم "القلعة الأخيرة حاجي باي" في 15 أكتوبر/تشرين الأول الحالي في أوكرانيا، وفي الـ29 من الشهر ذاته في تركيا.
ويتناول الفيلم المشترك، الذي تم تصويره في مدينة أوديسا الأوكرانية وقام بأداء أدواره ممثلون أتراك وأوكرانيون، قصة حب وقعت أحداثها أثناء الحرب الروسية التركية بالقرن الثامن عشر، في قلعة "حاجي باي"، آخر المعاقل العثمانية على الساحل الشمالي للبحر الأسود.
وكانت صالات السينما بتركيا قد عرضت أخيراً فيلم "سيف العدالة: الأتراك قادمون" بالتزامن مع عرضه في مدن أوروبية وعربية.
ووصفت مصادر تركية متخصصة فيلم "الأتراك قادمون"، الذي تناول مرحلة ما بعد قيام السلطان محمد الفاتح بفتح إسطنبول، وتوجهه نحو روما وأوروبا بالقرن الخامس عشر، ودور قوات النخبة العثمانية "أقنجلار- Akıncılar" في المعارك التي واجهها العثمانيون مع أوروبا في تلك الحقبة، بالأضخم نظراً لتصميمه الإنتاجي الذي يضاهي أفلام هوليوود.
وتركز معظم الأفلام السينمائية التركية على مراحل الحرب التي خاضها العثمانيون، إذ يعرض حالياً في دور السينما في تركيا فيلم "ملاذكرد 1071" الذي يصور وقائع معركة ملاذكرد بين السلاجقة والبيزنطيين عام 1071، ويضم أبطال المسلسل التركي الشهير "قيامة أرطغرل."
والفيلم من إخراج المخرجين بلال كاليونجو وأوزغور بكار، وسيناريو كل من ألبر قولجم، وبلال كاليونجو، وأوزغور بكار، فيما يؤدي الأدوار الرئيسية في الفيلم كل من الممثلين، وولدان أطاساور، وخلوق بيس، وجانر قورتاران وجنكيز جوشقون الذي جسّد دور "تورغوت ألب" في "قيامة أرطغرل".
ويروي الفيلم وقائع معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، حيث تمكن فيها السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس، ما فتح الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا.