"فيسبوك" وترامب... محطات قبل الحظر

09 يناير 2021
حظر "فيسبوك" مجموعات تزعم سرقة الأصوات الانتخابية (مايكل سياغلو/ Getty)
+ الخط -

في خطوة غير متوقعة، أعلنت "تويتر" و"فيسبوك" حظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن منصتيهما، بعد اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول يوم الأربعاء. وقد أعلن الرئيس التنفيذي في "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، أن حسابَي ترامب على "فيسبوك" و"إنستغرام" سيظلان محظورين إلى أجل غير مسمى ولمدة "أسبوعين على الأقلّ".

ورحب كثيرون بقرار "فيسبوك"، للجم ترامب عن تصريحات وصفوها بالمعادية والمحرّضة، لكن آخرين، وبينهم إدوارد سنودن، حذروا من أن هذه الخطوة تنذر بمرحلة جديدة من السيطرة على الخطاب الرقمي مستقبلاً.

في انتظار عودة ترامب إلى "فيسبوك"، نستعرض أبرز محطات الشركة وزلاتها منذ توليه الرئاسة عام 2016، بعد انتخابات قيل إن منصات التواصل الاجتماعي استُغلت فيها للتدخل الأجنبي والتأثير على النتائج.

10 نوفمبر/تشرين الثاني 2016: بعد أيام من انتخاب ترامب رئيساً، وصف الرئيس التنفيذي في "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، التقارير عن تأثير الأخبار الزائفة عبر موقعه على الانتخابات الرئاسية الأميركية بـ"الفكرة الجنونية". تراجع لاحقاً عن هذه التصريحات.

ديسمبر/كانون الأول 2016: أعلنت "فيسبوك" عن توظيف طرف ثالث للتدقيق في الأخبار ومكافحة التضليل.

21 إبريل/نيسان 2017: أقرت "فيسبوك" بأن حكومات وجهات أخرى تستغل موقعها في التأثير على الانتخابات الوطنية، تزامناً مع التحقيقات الأميركية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

أكتوبر/تشرين الأول 2017: "فيسبوك" أفادت بأن الإعلانات المرتبطة بوكالة إنترنت روسية شوهدت من قبل ما يقدّر بنحو 10 ملايين شخص قبل انتخابات عام 2016 وبعدها.

نوفمبر/تشرين الثاني 2017: قبل جلسات الاستماع في الكونغرس بشأن التدخل في الانتخابات، قالت "فيسبوك" إن الإعلانات الروسية التي تثير الانقسام السياسي وصلت إلى 126 مليون مستخدم.

يناير/كانون الثاني 2018: أعلن زوكربيرغ أن هدفه في العام الجديد "إصلاح فيسبوك".

مارس/آذار 2018: تزايد الأدلة حول استغلال موقع "فيسبوك" في التأثير على المستفتين على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

إبريل/نيسان 2018: أدلى زوكربيرغ بشهادته أمام الكونغرس، واعتذر عن زلات الشركة التي شملت الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية وتهديد خصوصية البيانات والتدخل الأجنبي في انتخابات عام 2016 عبر منصته.

مايو/أيار 2018: أصدر الديمقراطيون في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أكثر من 3500 إعلان على "فيسبوك" أنشأتها أو روّجت لها وكالة إنترنت روسية قبل انتخابات عام 2016 وبعدها.

يوليو/تموز 2018: بعد أن حذر "فيسبوك" من ارتفاع حاد في النفقات بسبب تعزيز الأمن وتوظيف المزيد من الوسطاء، يعاني سعر سهمه من أسوأ انخفاض في تاريخه. لم تتعاف أسهم الشركة حتى يناير/كانون الثاني 2020.

سبتمبر/أيلول 2018: "فيسبوك" و"تويتر" تتعهدان أمام الكونغرس بالتصدي للتدخل الأجنبي.

أكتوبر/تشرين الأول 2018: "فيسبوك" تدعو الصحافة إلى جولة في "غرفة الحرب" التي أسستها لمكافحة الأخبار الزائفة في الانتخابات، في خطوة وُصفت بأنها ضمن تعزيز علاقاتها العامة.

أكتوبر/تشرين الأول - نوفمبر/تشرين الثاني 2018: قبل انتخابات التجديد النصفي الأميركية لعام 2018، أزال الموقع مئات الحسابات والصفحات والمجموعات، للاشتباه في وجود روابط لها بالتدخل الأجنبي.

مايو/أيار 2019: رفض "فيسبوك" إزالة فيديو مفبرك لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

أكتوبر/تشرين الأول 2019: "فيسبوك" يكشف عن أنظمة أمنية جديدة مصممة لمنع التدخل الأجنبي في الانتخابات.

نوفمبر/تشرين الثاني 2019: فيسبوك يدشن "غرفة حرب" جديدة للمعلومات المضللة قبل انتخابات المملكة المتحدة.

مايو/أيار - يونيو/حزيران 2020: رفض "فيسبوك" إزالة منشورات ترامب التي تحرّض على إطلاق النار على محتجين في مينيابوليس. دافع زوكربيرغ عن قراره في منشور. رفض "فيسبوك" أيضاً اتخاذ إجراء بشأن منشورين لترامب فيهما معلومات خاطئة حول التصويت عبر البريد. استقال بعض موظفي الشركة احتجاجاً.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

يونيو/حزيران 2020: أعلن "فيسبوك" أنه سيصنف المنشورات المتعلقة بالتصويت وسيوجه المستخدمين إلى معلومات موثوقة، وهذا يشمل مشاركات الرئيس.

سبتمبر/أيلول 2020: حظر "فيسبوك" الإعلانات السياسية قبل 7 أيام فقط من الانتخابات الأميركية.

أكتوبر/تشرين الأول 2020: حظر "فيسبوك" كل المجموعات الداعمة للحركة المتطرفة QAnon.

نوفمبر/تشرين الثاني 2020: حظر "فيسبوك" مجموعة كبيرة اسمها "أوقفوا السرقة" يستخدمها أنصار ترامب لتنظيم احتجاجات ضد فرز الأصوات الرئاسية.كما أنه حظر الوسم الذي يحمل الاسم نفسه. خلال الشهر نفسه، تصدى "فيسبوك" و"تويتر" لمزاعم ترامب التي لا أساس لها من الصحة حول تزوير الانتخابات، عبر وضع تحذيرات على مشاركاته.

6 يناير/كانون الثاني 2021: علقت "تويتر" و"فيسبوك" و"إنستغرام" حسابات ترامب مؤقتاً، بينما سارعت شركات التكنولوجيا العملاقة للتصدي لمزاعمه التي لا تستند إلى أدلة بشأن انتخابات الرئاسة.

7 يناير/كانون الثاني 2021: أعلن زوكربيرغ أن حسابَي ترامب على "فيسبوك" و"إنستغرام" سيظلان محظورين إلى أجل غير مسمى ولمدة "أسبوعين على الأقلّ"، وذلك على خلفية اقتحام أنصار للرئيس المنتهية ولايته الكابيتول.

المساهمون