قالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان، إن باريس طردت عائلة بوسنية اعتدت بالضرب على ابنتها المراهقة، وحلقت شعرها، عقاباً لها على رغبتها في الزواج من شاب صربي.
وأضافت أن السلطات الفرنسية رحّلت خمسة من أفراد عائلة الفتاة، التي تعيش في مدينة بيزانسون في شرق فرنسا، إلى مدينة سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك.
وقالت "هذا الطرد من أرض الوطن هو نتيجة سلوك غير مقبول أقدمت عليه العائلة في أغسطس/آب، وهو ضرب فتاة مراهقة وحلق شعرها بعد ارتباطها بعلاقة عاطفية مع شاب صربي من ديانة أخرى".
وذكرت الوزارة أن أجهزة الرعاية الاجتماعية ستتولى الاعتناء بالفتاة القاصر التي ستُمنح حق الإقامة في فرنسا عندما تصل إلى سن البلوغ.
كانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت في أغسطس/ آب أن فتاة بوسنية مسلمة تبلغ من العمر 17 عاماً تعرضت للضرب من قبل أسرتها في مدينة بيزانسون، وأن أفراد الأسرة حلقوا شعرها قسراً، لأنها أرادت الزواج من شاب صربي مسيحي يبلغ من العمر 20 عاماً.
وخاضت قوات بوسنية وصربية حرباً شرسة في التسعينيات وراح آلاف المدنيين ضحية الصراع.
(رويترز)