قبل انطلاقه بيومين، اعتذر جميع الضيوف الأجانب عن عدم حضور الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية، ما دفع القائمين على المهرجان إلى تأجيله.
وقالت إدارة المهرجان، في بيان إعلامي: "إلى عشاق السينما، صنّاعاً، وجمهوراً، ونقاداً.. كان حلمنا على مدار عامين متواصلين إقامة مهرجان نوعي للسينما الفرانكفونية التي تحتل مساحة كبيرة من المشهد السينمائي الدولي، وتواصلنا مع جميع الجهات المحلية والدولية من أجل دعم المهرجان ورعايته، خاصة أنّ الدورات الأولى للمهرجانات تعتمد على التمويل من الهيئات والشركات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.. وفي الوقت الذي وجدنا فيه أيادي الدعم تمتد لنا من كبار المسؤولين، وفى مقدمتهم الإنسانة والفنانة الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدائم، وزيرة الثقافة التي ظلت داعماً قوياً للمهرجان".
وأكمل البيان: "تم تحديد يوم 11 سبتمبر/أيلول الحالي موعداً لانطلاق الدورة الأولى للمهرجان، وقبل ساعات من الموعد المحدد، فوجئنا باعتذار جميع الضيوف الأجانب من أعضاء لجان التحكيم والمكرمين وصناع الأفلام بسبب الموجة الرابعة من وباء كورونا وقرار العديد من الدول اتباع نظام الإغلاق التام كإجراء احترازي.. لذلك لم نجد سبيلاً سوى تأجيل الدورة الافتتاحية للمهرجان رغم الإعلان عن تفاصيلها على مدار الأسابيع الماضية بوسائل الإعلام المختلفة مما يؤكد جاهزية المهرجان للخروج إلى النور".
وأنهى البيان: "لذلك نعتذر لضيوفنا من صناع السينما والنقاد ونجوم السينما المصرية وجمهورها باضطرار تأجيل المهرجان إلى موعد آخر سيتم تحديده خلال الأيام المقبلة.. داعين الله سبحانه وتعالى حفظ بلادنا من الوباء وأن تظل دائماً منارة للفنون".
جدير بالذكر أنّ المهرجان سينمائي مصري يُعنى بعرض أفلام الدول الفرانكفونية، ويصل عددها إلى 88 دولة ما بين دول رئيسية، ومنها مصر، ودول مراقبة، ودول أعضاء منتسبين، وتنظمه مؤسسة فنون للثقافة والإعلام، ويترأس لجنته العليا الكاتب محمد سلماوي، وعدد من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافية، على رأسهم الفنان سمير صبري، رئيس شرف المهرجان، وإيمان نجم، وكيلة وزارة الثقافة المصرية.