لجأ مصريون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم واستهجانهم، بعدما كشفت وكالة "بلومبيرغ"، الإثنين، أن مجموعة "القابضة" في أبوظبي اتفقت مع مصر على شراء حصص مملوكة للدولة في "البنك التجاري الدولي" (CIB)، وفي شركة "فوري" لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، بنحو ملياري دولار، في الوقت الذي أكد فيه بنك "غولدمان ساكس" أنّ تخفيض مصر لقيمة الجنيه مقدمة لمفاوضات للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي على غرار التعويم الأول عام 2016.
الخبر سبقه انتشار تقارير عن سعي الإمارات العربي المتحدة للاستحواذ على شركة "جهينة للصناعات الغذائية"، وكذلك على عدد من المنشآت والمعامل في القطاع الصحي.
هذه الأخبار أثارت غضب المغردين المصريين، إذ اعتبرت دلالة على استمرار تردي الوضع الاقتصادي وزيادة الدين المحلي والخارجي.
وكتب الممثل عمرو واكد: "الخطوة القادمة هي بيع مجموعة من أهم أصول البلد، عشان مش معقولة جنابه يبطل دلوقتي، ويسيب المكان لا سمح الله لحد بيفهم، لا ده مصمم إنه لازم يكمل في خرابها. وكلنا عارفين مين اللي هيشتري".
وتساءل أدهم مصطفى: "هي مش المفروض الشركات دي كسبانة؟ بنبيع حصصنا في شركات كسبانة؟".
وأضاف خالد فريد سلام: "طوال السنوات الماضية، كرر السيسي إنه لولا 30 يونيو كانت مصر راحت. والسؤال: راحت فين أكثر من دلوقت؟ جزر وسلمناها للسعودية، أصول مباعة للإمارات، ديون خرافية، عملة محلية منهارة، نيل مهدد، شمال سيناء مدمر، آلاف في المعتقلات، تأميم القطاع الخاص لصالح الجيش! كانت هتروح فين أكتر من كده؟".
وعبر عدة تغريدات، شرّح حساب "المجلس الثوري المصري" أرباح الصندوق السيادي الإماراتي من الصفقة: "لمزيد من التوضيح، سهم بنك ال CIB أول مارس كان يساوي ما يوازي 3.1 دولارات، لكن عندما اشترت الإمارات السهم صباح يوم أمس، بعد قرارات البنك المركزي كان سعر السهم 2.1 دولار فقط، فحقق صندوق أبو ظبي السيادي توفيراً قدرة دولار كامل في كل سهم، وكأن كل سهم معه نصف سهم هدية من شعب مصر الفقير".
وسخر إسلام عرفة: "يعني هو رفع قيمة الدولار في نفس اليوم عشان البيعة، جشع التجار وحش فعلاً".
الخطوة القادمة هي بيع مجموعة من أهم أصول البلد عشان مش معقولة جنابه يبطل دلوقتي ويسيب المكان لا سمح الله لحد بيفهم لا ده مصمم انه لازم يكمل في خرابها.
— Amr Waked (@amrwaked) March 21, 2022
وكلنا عارفين مين اللي هيشتري.
هي مش المفروض الشركات دي كسبانة؟
— أدهم مصطفى (@AdhamMostafa) March 22, 2022
بنبيع حصصنا في شركات كسبانة؟؟؟ https://t.co/tmlHJLfYoJ
لمزيد من التوضيح، سهم بنك ال CIB اول مارس كان يساوي ما يوازي 3.1 دولار، لكن عندما اشترت الإمارات السهم صباح يوم أمس بعد قرارات البنك المركزي كان سعر السهم 2.1 دولار فقط، فحقق صندوق ابو ظبي السيادي توفيراً قدرة دولار كامل في كل سهم وكأن كل سهم معه نصف سهم هدية من شعب مصر الفقير. pic.twitter.com/09RHTmozH6
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) March 22, 2022
طوال السنوات الماضية كرر السيسي انه لولا ٣٠ يونيو كانت مصر راحت.
— خالد فريد سلام (@KhalidFsallam) March 21, 2022
والسؤال :راحت فين اكتر من دلوقت ؟
جزر وسلمناها للسعودية،اصول مباعة للإمارات،ديون خرافية،عملة محلية منهار ،نيل مهدد،شمال سيناء مدمر ، الاف في المعتقلات،تأميم القطاع الخاص لصالح الجيش!
كانت هتروح فين اكتر من كده ؟