اهتم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بكارثتين حدثتا خلال الساعات الماضية. الأولى في مستشفى مدينة زفتى بمحافظة الغربية، والثانية في مستشفى العزل بمدينة الحسينية في محافظة الشرقية، بعد وفاة مرضى كورونا بسبب انقطاع الأوكسجين عن أجهزة التنفس بشكل مفاجئ بغرف العناية المركزة.
وتداول مغردون مقاطع فيديو وصوراً للفاجعة، تظهر ارتباك طاقم التمريض والأطباء، بسبب وقوع الضحايا. ورغم محاولة الحكومة نفي الواقعتين، ثم العودة وفتح تحقيق فيهما، دشن مغردون وسمي #مستشفى_زفتى و#مستشفى_الحسينية، لمهاجمة النظام ووزارة الصحة، واتهام الحكومة بالإهمال والاستهتار بحياة المصريين.
— Mohamed Amr ♏ (@MohamedAmr590) January 3, 2021
وكتب علي: "حادثة بشعة تاني بعد حادثة #مستشفى_زفتي كل الناس المحجوزين في عناية #مستشفى_الحسينية المركزي ماتوا بسبب غلق وانقطاع أو نفاد الأوكسجين هناك".
وغردت داليا القرموطي: "المشهد اتكرر تاني، ومأساة جديدة.. وفاة حالات كورونا بالعناية المركزة بمستشفى الحسينية العام بالشرقية بعد انقطاع الأوكسجين العمومي عنهم. #مستشفى_الحسينية #مستشفى_زفتى".
ومع صورة لإحدى الممرضات في حالة انهيار، تساءل أشرف المرسي: "هو احنا رخاص أوي كده يعني.. أنا ممكن كل أحلامي اللي عاوز أحققها تنتهي بسهولة عشان عايش في البلد دي! الصورة خير دليل إن الأطقم الطبية مش مسؤولين عن اللي بيحصل. #مستشفى_زفتى #مستشفى_الحسينية".
وطالب أحمد حلمي بـ"محاكمة وزيرة الصحة والسكان المصرية.. حسبي الله ونعم الوكيل #مستشفى_زفتى #مستشفي_الحسينية". وقارن موحة: "#مستشفى_زفتى.. في أوروبا والدول المتقدمة لو دا حصل تتغير فيها حكومة ويتحاكم فيها وزير"، ورد عليه محمد بكر: "عندنا هيتحاكم الي صور الفيديو".
بينما حذر أحمد الساعاتي: "«الغباء والفساد» أشد فتكاً من #كورونا.. يا وزير يا مدير يا محافظ.. أمس كانت #مستشفى_زفتى، واليوم #مستشفى_الحسينية، وغداً #مستشفى_الأحرار تنتظر الكارثة.". وأشار محمد سلامة إلى "وفاة عدد من المرضى في #مستشفى_زفتى بعد فصل أسطوانات الأوكسجين "عمداً" وسط صراخ الأهالي، وبرغم قيام بعض المواطنين بتصوير الواقعة وبثها مباشرة على الإنترنت، خرج مدير المستشفى ينكر الحدث ويكذب أهالي المواطنين بعد وفاة ذويهم، مدعياً أنها مؤامرة ضد مصر! والسوق تبيع الأمبوبة بـ ٣٥٠٠ جنيه!".
ودعا محمد حسين "المسؤول عن الكارثة اللي حصلت من شوية في مستشفى الحسينية وامبارح في دمنهور لازم يتعاقب و بسرعة، يعني ايه الأكسجين يتقطع وكل مرضى كورونا اللي في الرعاية يتوفوا بالكامل!! الفيديو ورعب وقلة حيلة الممرضين مرعبة ومحزنة.. خلوا بالكم بقى من نفسكم عشان بجد من كتر استهتارنا ربنا يستر".
الكارثة دى حصلت ف
— حاتم (@HatemAbuHashem1) January 2, 2021
مستشفى الحسينية المركزي مركز الحسينية محافظة الشرقيه من ساعه الفيديو مرعب (إنا لله وانا ايه راجعون) pic.twitter.com/Ip0o18kVZf
مجموعة مرضى على سرايرهم فقدوا حياتهم نتيجة لنقص الأكسجين في أحد المستشفيات .
— محمد طارق (@MuhammedTarek0) January 3, 2021
طاقم تمريض في حالة انهيار تام أغلبهم قاعدين على الارض من الصدمة .
دا مش مشهد من رواية أو من فيلم رعب .
دا مشهد حقيقي في مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية .
فى كارثه حصلت من شويه فى مستشفى الحسينيه
— Mohamed Ismael Korayem (@IsmaelKorayem) January 2, 2021
الأكسجين وقف مفاجئ عن الأجهزة كلها
وتقريبا كل الى فى العنايه توفى
مين هيتحاسب على التقصير ده؟
حسبى الله ونعم الوكيل
ربنا يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته يارب😥😥 pic.twitter.com/rrvSxOn8I3
وفاة عدد من المرضى في #مستشفى_زفتى بعد فصل اسطوانات الأوكسجين "عمدا" وسط صراخ الأهالي، وبرغم قيام بعض المواطنين بتصوير الواقعه وبثها مباشرة على الإنترنت، خرج مدير المستشفى ينكر الحدث ويكذب أهالي المواطنين بعد وفاة ذويهم مدعيا بأنها مؤامره ضد مصر! والسوق تبيع الأمبوبه ٣٥٠٠ جنيه!
— Mohamed Salama (@MohSalamaaa) January 2, 2021
«الغباء والفساد» أشد فتكًا من #كورونا
— Ahmed Elsaaty (أحمد الساعاتي) (@ElsaatyAhmed) January 3, 2021
يا وزير يامدير يا محافظ.. أمس كانت #مستشفى_زفتى، واليوم #مستشفى_الحسينية، وغدا #مستشفى_الأحرار تنتظر الكارثة. pic.twitter.com/fdJMu6E7gd
لقد أصبح الوضع أشبه بفيلم سينمائي، مليارات تهدر في القصور والمباني، وملايين تحجب عن المستشفيات في أكثر الأوقات حاجة إليها...
— عُمر (@kazeeeem3) January 3, 2021
اللهم انتقم من كل من تسبب في إزهاق روح مريض قليل الحيلة، اللهم انتقم من كل جبار#مستشفى_زفتى