- رائدا الفضاء الأميركيان، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، انطلقا في الخامس من يونيو على متن ستارلاينر في مهمة هي الأولى المأهولة لشركة بوينغ، في محاولة لحصول المركبة على شهادة من ناسا.
- المركبة ستارلاينر، التي واجهت خمسة أعطال في إجمالي 28 محرك دفع وتسرباً لغاز الهيليوم، تسعى لتصبح ثاني مركبة أميركية قادرة على نقل رواد فضاء إلى المحطة الدولية بجانب كرو دراغون من سبايس إكس.
عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية، وعلى متنها أول طاقم يستقلها من رواد الفضاء، تأجلت مجدداً، وذلك لإتاحة المزيد من الوقت لمراجعة أمور تقنية واجهتها، وفقاً لما أعلنته وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
ولم تحدد "ناسا" موعداً جديداً لرجوع مركبة ستارلاينر، ما أثار تساؤلات عن موعد عودة رائدي الفضاء اللذين انطلقا في أول مهمة مأهولة لشركة بوينغ. وكان موعد عودة المركبة قد تأجل من قبل إلى 26 يونيو/ حزيران، بعدما كان محتملاً في البداية أن تعود في 14 يونيو.
وأفادت "ناسا" في بيان، أمس الجمعة، بأن "القائمين على المهمة يقيّمون فرص العودة المستقبلية بعد جولتي سير في الفضاء مخطط لهما من جانب المحطة في 24 يونيو، والثاني من يوليو/ تموز".
انطلق رائدا الفضاء الأميركيان، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، على متن مركبة ستارلاينر في الخامس من يونيو، ووصلا إلى محطة الفضاء الدولية في محاولة أخيرة لحصول المركبة على شهادة من "ناسا" للاضطلاع بمهام الفضاء الروتينية.
بعد اختبار مركبة ستارلاينر برحلتين غير مأهولتين منذ عام 2019، واجهت هذه المرة خمسة أعطال في إجمالي 28 محرك دفع، وتسرباً خمس مرات لغاز الهيليوم المخصص لزيادة ضغط تلك المحركات.
وترغب "ناسا" في أن تصبح "ستارلاينر" ثاني مركبة أميركية قادرة على الانطلاق برواد فضاء إلى المحطة الدولية، إلى جانب المركبة كرو دراغون التابعة لشركة سبايس إكس، وتستخدمها "ناسا" بشكل رئيسي منذ 2020.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
