علماء الفلك يرصدون ما قد يكون كوكباً غير معروف

رصد علماء الفلك ما قد يكون كوكباً غير معروف سابقاً، يدور حول أحد النجوم الأقرب إلى كوكب الأرض.

ولاحظ علماء الفلك النقطة المضيئة قرب "ألفا سنتوري إيه" Alpha Centauri A، وهو أحد نجمين يتأرجحان حول بعضهما بإحكام، لدرجة أنهما يظهران كواحد في كوكبة القنطور الجنوبية. يشكل النجمان ما يسمى النظام الثنائي على بعد 4.37 سنوات ضوئية، وهي مجرد رمية حجر في المصطلحات الكونية.

هذه النقطة المضيئة قد تكون كوكباً غير معروف، لكن علماء الفلك يدركون أنها قد تكون أيضاً دليلاً على كويكبات غريبة، أو خطوطاً من الغبار ، أو حتى خللاً في معداتهم.

وقال كبير المهندسين في مشروع Breakthrough Initiatives بيت كلوبار: "اكتشفنا شيئاً ما. يمكن أن يكون قطعة أثرية في الآلة، أو يمكن أن يكون كوكباً  أو كويكبات أو غباراً"، وفق ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" اليوم الأربعاء.

لايف ستايل

التحديثات الحية

عشاق الرصد الفلكي في غزة... حكايات مع الفضاء الخارجي

وأضاف كلوبار: "يقول الكثيرون إن الكواكب لا يمكن أن تتشكل في هذا النوع من الثنائيات، وهذا أحد أسباب توخي الحذر بشأن الادعاء بأن ما شاهدناه كوكباً. لكن إذا كان الأمر صحيحاً، فسيكون بحجم نبتون، ويقع في المنطقة الصالحة للسكن من النجم، حيث تسمح درجات الحرارة بتكوين الماء السائل، ويستغرق نحو عقد من الزمان لإكمال مداره".

وكتب فريق كلوبار، في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" Nature Communications كيف كشفت ملاحظات الأشعة تحت الحمراء، لمدة 100 ساعة في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران عام 2019، عن نقطة مضيئة لم يتمكنوا من تفسيرها.

ولفت كلوبار إلى أن الفريق أراد البحث مرة أخرى في وقت لاحق من هذا العام، لمعرفة ما إذا كان الكوكب المحتمل قد انتقل إلى حيث تشير التنبؤات إلى أنه ينبغي أن يكون. لكنه قال إن الملاحظات الجديدة قد لا تكون ممكنة مع استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا الجديد.