علاء الأسواني نجمٌ على أثير إذاعة جيش الاحتلال

22 مايو 2022
تحدّث عن روايته الجديدة في المقابلة (فيسبوك)
+ الخط -

يبدو أن الروائي المصري علاء الأسواني لم يجد أفضل من إذاعة غالي تساهال، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لإجراء مقابلة مطوّلة للحديث عن توق الشعوب إلى الحرية، وعن الديكتاتورية والقمع، وعن روايته الجديدة. وأطل الأسواني مع معلق الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال جاكي حوغي  في حوار هو الأول له مع مؤسسة إعلامية إسرائيلية، ليناقش تفاصيل كثيرة عن أعماله الروائية وعن حياته ككاتب، وعن الأوضاع السياسية في مصر.

وبينما تواجه دولة الاحتلال حملة غاضبة متواصلة منذ أكثر من أسبوعين بعد اغتيال المراسلة شيرين أبو عاقلة، وبعد اعتداءاتها على الفلسطينيين في مخيم جنين، لم يجد الأسواني غضاضة في اختيار إذاعة الاحتلال لإجراء مقابلته.

وقد نشر حوجي عبر حسابه على تويتر رابطاً للمقابلة متشكراً الأسواني على الحديث، كما نشر مقتطفات من أبرز ما قاله الروائي المصري.

وتطرق كاتب "جمهورية كأن" (دار الآداب/2018) إلى موقفه من الثورة المصرية، معتبراً أن 25 يناير لم تهزم بعد "الثورة مستمرة، كل ثورة تحتاج إلى وقت، والمستقبل إلى جانبنا". وأضاف أن مؤيدي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "يتهموني بتشويه سمعة مصر من خلال كتاباتي... وهذا نقص في فهم ماهية الكتابة الأدبية".

كما كشف عن بعض تفاصيل روايته الجديدة التي، كما قال، تدور أحداثها في مدينة الإسكندرية خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وأثر وصول العسكر إلى الحكم، والتغييرات التي طرأت على المدينة وأهلها.

وبث الجزء الأول من المقابلة يوم الأربعاء الماضي، أما الجزء الثاني فيوم أمس السبت بحسب ما أوضح حوجي عبر حسابه على تويتر، وذلك بمناسبة ترجمة ثالث روايات الأسواني إلى العبرية، وهي رواية "جمهورية كأن" كما جاء في المقابلة، علماً أن الأسواني سبق أن احتج، قبل سنوات، على ترجمة رواية "عمار يعقوبيان" إلى العبرية، مهدداً بمقاضاة كل من تورط في الترجمة والنشر، لكن يبدو أن الأحوال تغيرت، وبدل الاعتراض بات يطل شخصياً على وسائل الإعلام الإسرائيلية لترويج أعماله.

المساهمون