طالب عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي "تيك توك" بشرح ما وصفوه بالردود "المضللة أو غير الدقيقة" حول كيفية تخزينه لبيانات مستخدميه الأميركيين وإتاحة الوصول إليها.
وأثارت تقارير إخبارية حديثة تساؤلات حول كيفية تعامل منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لشركة بايتدانس الصينية مع المعلومات الحساسة.
وفي رسالة بُعثت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إلى الرئيس التنفيذي لـ"تيك توك" شو تشو، استشهد العضوان ريتشارد بلومنتال ومارشا بلاكبيرن بتقرير من "فوربس"، ذكر أن "تيك توك" خزّنت معلومات مالية لصُنّاع المحتوى الأميركيين الذين يتقاضون رواتبهم من الشركة في الخوادم الموجودة في الصين، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي وبيانات الضرائب.
كما استشهد العضوان بتقرير آخر من "نيويورك تايمز"، نُشر في أواخر مايو/ أيار، وكشف أن موظفي "تيك توك" يشاركون بانتظام معلومات المستخدم، مثل معلومات رخص القيادة لبعض المستخدمين الأميركيين، على تطبيق مراسلة داخلي يسمى "لارك"، بحيث يمكن لموظفي "بايتدانس" الوصول إليها بسهولة.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن المتحدث باسم "تيك توك"، أليكس هوريك، قوله: "نحن نراجع الرسالة. ما زلنا واثقين من دقة شهادتنا وردودنا على الكونغرس".
وأشارت "تيك توك" إلى أن الخوادم التي تحتوي على بيانات المستخدمين خزنت في فرجينيا وسنغافورة، حيث يقع مقرها الرئيسي. لكن من يمكنه الوصول إلى تلك البيانات، ومن أين، هو سؤال مستمر.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، في جلسة استماع أمام الكونغرس في مارس/آذار، إن الوصول إلى البيانات تم توفيره "حسب الاقتضاء" للمهندسين على مستوى العالم لأغراض تجارية.
وأضاف أن بعض موظفي "بايتدانس" ما زالوا يحتفظون بإمكانية الوصول إلى بعض بيانات المستخدم في الولايات المتحدة، لكن ذلك سينتهي بمجرد اكتمال خطة الشركة لنقل بيانات مستخدميها الأميركيين من الصين.