تقدّم 63 صحافية وصحافياً مصرياً، الثلاثاء، بمذكرة إلى كل من نقيب الصحافيين المصريين ومجلس النقابة، يطالبون فيها باتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على التصاريح المطلوبة، لتسهيل تنظيم زيارات ميدانية إلى قطاع غزة، مطالبين بأن يكونوا جزءاً من أوّل الوفود المتجهة إلى غزة، للقيام بدورهم المهني والإنساني.
وقال الصحافيون في مذكرتهم: "منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعبر الصحافة الفلسطينية التعبير الأمثل عن دور المهنة، وأهميتها في نقل الحقيقة، محاربةً للتعتيم والانحياز الإعلامي الأوروبي والعالمي للرواية الصهيونية، سواءٌ عن طريق الكلمة أو الصورة، وباستخدام كل الوسائل الممكنة، وقدمت في طريقها شهداء من الزميلات والزملاء، الذين واجهوا ببسالة استهدافاً مباشراً لهم أو لذويهم، وكان هذا الصمود سبباً في تغير الرأي العام العالمي على مستوى الشعوب على الأقل".
وأضافوا: "نحن كصحافيين وكصحافيات شاركنا في هذه المذكرة إيماناً منا بضرورة أن نكون صوتاً مساعداً في نقل الحقيقة في غزة التي تباد تحت الحصار".
ولفت الصحافيون إلى أنّ عشرات الصحافيين المصريين والأجانب الذين يعملون في وسائل إعلام أجنبية، خاطبوا الهيئة العامة للاستعلامات والمركز الصحافي للمراسلين الأجانب بشأن التصريح لهم بالتغطية بحرية عند معبر رفح وأيضاً السماح لهم بالدخول إلى غزة، من دون أن يحصلوا على أي رد رسمي.
ووثّقت نقابة الصحافيين الفلسطينيين نحو 350 جريمة إسرائيلية بحق الصحافيين ووسائل الإعلام منذ السابع من أكتوبر، من بينها فقدان 100 صحافي، واستشهاد 72 صحافياً آخرين، فضلاً عن اعتقال 28 صحافياً.