عرض 8 أفلام طويلة دعمتها "الدوحة للأفلام" في ملتقى قمرة

22 فبراير 2023
تقام العروض بين 10 و15 مارس في مسرح متحف الفن الإسلامي (الدوحة للأفلام)
+ الخط -

يعرض ملتقى قمرة السينمائي ثمانية أفلام طويلة حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. وتقدم هذه العروض من 10 إلى 15 مارس/آذار في مسرح متحف الفن الإسلامي.

ونقل بيان لمؤسسة الدوحة للأفلام، عن رئيسته التنفيذية فاطمة حسن الرميحي، قولها: "يسرّنا عرض هذه الأفلام الرائعة التي تركت أثراً عميقاً على عشاق السينما في مختلف أرجاء العالم". وأضافت أن العروض تضم طيفاً واسعاً من الأفلام، ابتداءً من فيلم "ميموريا" الفائز بجوائز خبير قمرة السينمائي أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول، "وصولاً إلى أعمالٍ تمثل تاريخ منطقتنا الغني وحاضرنا المعقد، لتوفر بذلك عروض قمرة السينمائية محتوى ثقافياً وفنياً ثرياً سواء للمشاركين أو لجمهور الأفلام المستقلة".

ولفتت إلى أنه "عروض قمرة تعد جزءاً مهماً ورئيسياً من رسالة الملتقى السنوي لدعم صناع الأفلام الواعدين خلال رحلة إنتاج أفلامهم، ابتداءً من كتابة النص لغاية عرض الفيلم على الشاشة".

وفي 10 مارس عند الساعة السابعة مساءً، تنطلق عروض قمرة مع فيلم "السدّ" (فرنسا، السودان، لبنان، ألمانيا، صربيا، قطر) لصانع الأفلام اللبناني والفنان البصري علي شرّي.

وتدور أحداث الفيلم في سدّ مروي في شمال السودان، ويتتبع العامل الموسمي ماهر الذي يعمل في مصنع الطّوب التّقليديّ. في كل مساء، يتوجه ماهر بسرية إلى الصحراء ليبني هيكلاً من الطين. في يوم من الأيام، يختفي هذا الهيكل، وتبدأ تحولات غريبة في حياته.

ويعرض فيلم "تحت الشجرة " (تونس، سويسرا، فرنسا، قطر) من إخراج أريج سحيري، ويروي قصة ملاك وفدا ومريم اللواتي يعملن لأيام طويلة في الحقول خلال الصيف لدفع تكاليف تعليمهن ومساعدة عائلاتهن. بين أشجار التين، تحت أنظار العمال من الشباب وكبار السنّ، يكشفن عن أنفسهن وهنّ على أعتاب حياة الكبار التي ستظل ممنوعة عليهم.

سينما ودراما
التحديثات الحية

وهناك أيضاً "وطيس الحرب" ( تنزانيا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، قطر) للمخرج أميل شيفي. يدور حول عروس هندية زنجبارية هاربة تقيم علاقة قوية مع شاب شيوعي في الأزقة المتعرجة في زنجبار المستعمرة البريطانية في الخمسينيات من القرن الماضي، مما أدى إلى تصعيد الحب والمقاومة. يعرض الفيلم في 11 مارس عند السابعة مساء.

في الليلة نفسها، يُعرض فيلم "حمّى البحر المتوسط" (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرجة مها حاج في الساعة 9:30 مساءً. ويدور الفيلم حول رجل فلسطيني يبلغ من العمر 40 عاماً من حيفا، يحاول أن يكون كاتباً. إنه متزوج ولديه أطفال لكنه غير سعيد بزواجه ومكتئب للغاية. يصادق جاره ويقنعه تدريجياً بمساعدته في الانتحار.

أما "بركة العروس" (لبنان، قطر) للمخرج وكاتب السيناريو باسم بريش، الفائز بجائزة إيمي، فيحكي قصة سلمى وابنتها ثرية التي عادت لحياة أمها، ومحاولة الأم وابنتها لصون حياتهما وإعادة بنائها معاً ورغماً عن بعضهما البعض. وأمضت سلمى سنواتٍ طويلة وهي تحمي استقلاليتها وصنعت سلامها بالتخلي عن كافة الروابط التي قد تقيّد حياتها. ولكن الماضي يأبى أن يترك سلمى لحالها، ويُعيد لها ابنتها ثريّة لكنها هذه المرة مقهورةً، ومطلقةً وحبلى.

يعرض الفيلم في 12 مارس في الساعة 7:30 مساءً، تليه جلسة نقاشية مع المخرج والممثلين.

و"فيا ديي" (إثيوبيا، الولايات المتحدة الأميركية، قطر) فيلم من إخراج جيسيكا بشير، ويعرض في 13 مارس في الساعة 7:30 مساءً.

الفيلم رحلة روحانية في أعماق طقوس ورق القات، وهي نبتة تسبب النشوة وأصبحت أكبر تجارة مربحة للأعشاب في إثيوبيا. يستخدم الفيلم تجارة القات كإطار هيكلي، ونبتة القات كعنصر بصري في نضال الأورومو من أجل تقرير المصير.

وفيلم "ميموريا" (كولومبيا، تايلاند، المملكة المتحدة، المكسيك، فرنسا، ألمانيا، قطر) من إخراج خبير قمرة السينمائي أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول بالشراكة مع ديفيد بودوين، يعرض في 14 مارس في الساعة 7:30 مساءً.

وفاز الفيلم بجائزة الحكّام الكبرى في مهرجان كانّ السينمائي 2021 وجوائز عالمية أخرى عدة، وهو من بطولة خبيرة قمرة تيلدا سوينتون.

وتدور أحداث فيلم "ميموريا" حول جيسيكا (تيلدا سوينتون) التي تسمع في أحد الأيام ضجيجاً مرتفعاً خلال ساعات الصباح الأولى لتجد نفسها في حالة من الأرق المستمر. وعندما تتوجه إلى مدينة بوغوتا لزيارة شقيقتها، تنشأ علاقة صداقة بينها وبين آغنيس (جين باليبار)، وهي عالمة آثار تحاول التوصل لسر الرفات البشري الذي تم اكتشافه أسفل نفق قيد الإنشاء.

وتسافر جيسيكا لموقع التنقيب، وفي بلدة صغيرة بالقرب منه، تتعرّف على هيرنان (إلكين دياز) الذي يعمل في مجال تقشير الأسماك، ويتشاركان ذكرياتهما أمام النهر الذي يتدفق في أرجاء البلدة. ومع نهاية اليوم، تتضح الكثير من الأمور لجيسيكا بشكل لم يخطر لها على بال.

أما الفيلم الأخير في عروض قمرة فيقدم في 15 مارس عند الساعة 7:30 مساءً وهو "الملكة الأخيرة" (الجزائر، فرنسا، قطر، السعودية) من إخراج داميان أونوري وعديلة بن ديمراد.

وتدور الأحداث في الجزائر في عام 1516، وتتتبع أرودج باربيروس الذي يحرر الجزائر من طغيان الأسبان ويتولى مقاليد الحكم في مملكته.  تقول الشائعات إنه قتل الملك سليم تومي رغم تحالفهما. رغم كل الصعاب، ستقف امرأة واحدة في وجهه: الملكة زافيرا. بين التاريخ والأسطورة، تحكي رحلة هذه المرأة عن صراع واضطراب شخصي وسياسي استمر من أجل الجزائر.

المساهمون