صور نادرة في روسيا لأنثى فهد آمور وأشبالها الثلاثة

28 مارس 2021
فهود آمور نسبة إلى اسم النهر الذي يتدفق بين روسيا والصين (يوتيوب)
+ الخط -

مرت أنثى فهد آمور وأشبالها الثلاثة، وهي من أندر أنواع السنوريات الكبيرة في العالم، أمام عدسة كاميرا مثبّتة لتصيّد ما يجري في الموقع، في أقصى الشرق الروسي، فالتقطت لها صورة عائلية نادرة تتوج الجهود المبذولة لإنقاذ هذه الحيوانات المهددة بالانقراض.

صوّرت الفهود الأربعة، في ديسمبر/كانون الأول الفائت، في محمية طبيعية وطنية، ونشرت هذه الصور ومشاهد الفيديو الجمعة. علماً أن اسم آمور الذي يطلق على هذا النوع من الفهود يشير إلى اسم النهر الذي يتدفق بين روسيا والصين.

وظهرت الحيوانات المرقطة في مقطع الفيديو واقفة على مرتفع صخري يطل على الغابة. وبدت الأم في وضع تَرَصُّد ربما لحيوان آخر وهي تخرج من إطار الصورة. وبقيت الأشبال الثلاثة تراقبها بهدوء لأكثر من دقيقة.

وقال الناطق باسم محمية "أرض الفهود" التي أقيمت عام 2012 في منطقة بريمورييه الروسية، إيفان راكوف، إنها المرة الأولى التي يتم تصوير هذه الأنثى مع أشبالها.

لايف ستايل
التحديثات الحية

وأضاف، في تصريح لوكالة فرانس برس "اكتشفنا أنها تمكنت من تربية أسرة"، مشيراً إلى أن عمر هذه الأم التي أُطلِق عليها اسم "ليو 117 إف" يقدّر بنحو أربع سنوات.

وتُعتبَر فهود آمور، المعروفة بمهاراتها في التسلق، أندر السنوريات الكبيرة في العالم، وهي مهددة بالانقراض، وفقاً للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وفي السنوات الأخيرة، أتاحت الإجراءات التي اتخذتها السلطات الروسية والصينية لمكافحة إزالة الغابات والصيد الجائر، زيادة أعداد هذه الحيوانات بشكل كبير.

ويُقدّر عددها في الوقت الراهن بأكثر من مئة في روسيا، بعدما لم يكن يتجاوز 35 قبل 20 عاماً. واعتبر المسؤول عن الأنواع النادرة، في الفرع الروسي للصندوق العالمي للطبيعة في منطقة آمور، أليكسي كوستيريا، أنه "نجاح عظيم".

وأوضح أن إقامة المحميات والجهود المشتركة مع الصين أنقذت الأنواع من الصيد الجائر الذي اختفى الآن "عملياً".

وأشار الخبير إلى أن عدد الغزلان التي تشكّل الطرائد المفضلة للسنوريات زاد أيضاً في هذه المنطقة الشاسعة التي تعد كذلك موطنًا للوشق والنمور.

(فرانس برس)

المساهمون