التقط المسبار الفضائي "سولار أوربيتر"، الذي تديره وكالة "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية، ثوراناً شمسياً عملاقاً في 15 فبراير/ شباط الحالي.
وهذا هو أكبر ثوران شمسي بارز لوحظ في صورة واحدة، وامتد ملايين الكيلومترات في الفضاء، وفق ما ذكره بيان وكالة الفضاء الأوروبية.
ويعرف هذا الثوران بأنه اندلاع شديد للإشعاع الكهرومغناطيسي في الغلاف الجوي للشمس. تحدث التوهجات في مناطق نشطة وغالباً، ولكن ليس دائماً، مصحوبة بانبعاثات كتلية إكليلية وأحداث الجسيمات الشمسية وظواهر شمسية أخرى.
ومضت الوكالة تقول: "في الوقت الحالي، لا يزال هناك الكثير من "هامش العرض" حول قرص الشمس، ما يتيح التقاط تفاصيل مذهلة... في أقرب اقتراب يوم 26 مارس/ آذار، الذي سيشهد مرور المسبار في حدود 0.3 ضعف المسافة بين الشمس والأرض، ستملأ الشمس جزءاً أكبر بكثير من مجال رؤية التلسكوب".
📢 We are hiring!
— ESA's Solar Orbiter (@ESASolarOrbiter) February 18, 2022
☀️ Do you have a PhD in solar physics or space science and want to contribute to @ESA's quest to understand our Sun with #SolarOrbiter?
Find out more 👉 https://t.co/8xI7GoGPEo
🗓Deadline: 29 March 2022#ESArecruits #WeAreAllSolarOrbiters pic.twitter.com/19oUwWTQT3
وعلى الرغم من أن هذا الحدث لم يرسل انفجاراً للجسيمات القاتلة نحو الأرض، إلا أنه تذكير مهم بالطبيعة غير المتوقعة للشمس وأهمية فهم ومراقبة سلوكها، بحسب بيان الوكالة.