صلاة واحتفالات محدودة حول العالم: الاحتلال يسرق عيد الفلسطينيين

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
13 مايو 2021
+ الخط -

احتفل المسلمون بعيد الفطر في مظاهر ضعيفة للعام الثاني اليوم الخميس، إذ أدت جائحة "كوفيد-19" مرة أخرى إلى إغلاق المساجد وفصل العائلات.

في قطاع غزة المحاصر، تردد صدى الأذان وتكبيرات العيد على المباني المدمرة وأكوام الأنقاض، رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 83 شهيداً، بينهم 17 طفلاً و7 سيدات.

وأدى أكثر من  100 ألف مصلٍّ، صباح اليوم الخميس، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى المبارك، بعدما كانوا قد قدموا إلى مدينة القدس من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وأقام عشرات المبعدين عن الأقصى صلاة العيد على مدخل البلدة القديمة من القدس.

وسبق إقامة صلاة العيد، وكذلك بعد الانتهاء منها، أن نظّم آلاف المصلين وقفة دعم وإسناد لقطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي عليه، هتفوا خلالها لـ"كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، ولقائد الكتائب محمد الضيف، وأطلقوا هتافات نصرة للأقصى.

انضمّ مصلون يرتدون الكمامات إلى الصلاة الجماعية في شوارع العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وسمحت الدولة، ذات الأغلبية المسلمة الأكثر عدداً في العالم، بالصلاة في المساجد في المناطق منخفضة الخطورة، لكن المساجد في المناطق التي يزداد فيها خطر انتشار الفيروس أغلقت أبوابها، بما في ذلك "مسجد الاستقلال" في جاكرتا، وهو الأكبر جنوب شرقيّ آسيا.

منع الإندونيسيون والماليزيون للعام الثاني من السفر لزيارة الأقارب في رحلات العودة التقليدية للبلاد خلال العيد. وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في تصريحات متلفزة: "أتفهم أننا كلنا نفتقد أقاربنا في مثل هذه الأوقات، خاصة في زخم العيد... ولكن دعونا نعطي الأولوية للسلامة معاً من خلال عدم العودة إلى مسقط رأسنا". وأمر حاكم جاكرتا بإغلاق مراكز التسوق والمطاعم والوجهات الترفيهية التي عادة تكون مكتظة خلال فترة العطلة.

في ماليزيا، أعلن رئيس الوزراء، محيي الدين ياسين، بشكل غير متوقع إغلاقاً عاماً آخر اعتباراً من أمس الأربعاء حتى 7 يونيو/ حزيران المقبل، للحد من ارتفاع عدد الحالات. ويُحظر السفر بين الدول وجميع الأنشطة الاجتماعية، ما يعني أنه كما هو الحال في إندونيسيا، لا يمكن المسلمين زيارة بعضهم بعضاً أو زيارة مقابر العائلة.

 
المساهمون