أفاد موقع "تيك كرانش" التقني، بأن الشرطة في مينيابوليس أمرت شركة "غوغل" بتقديم بيانات حسابات أشخاص كانوا بالقرب من مظاهرة تحولت إلى أعمال عنف بعد يومين من مقتل جورج فلويد العام الماضي.
وطلبت الشرطة من "غوغل" تقديم بيانات الحساب لأي شخص "داخل المنطقة الجغرافية"، عند متجر "أوتوزون"، في 27 مايو/أيار 2020 للشرطة.
وأظهرت صور احتجاج خارج ذلك المتجر، بعد يومين من وفاة جورج فلويد، رجلاً يرتدي قناعاً يحطم نوافذ المتجر بمظلة.
وذكرت صحيفة "مينيابوليس ستار تريبيون" في ذلك الوقت، أن الشرطة اعتقدت أن من يسمى بـ"رجل المظلة" كان في الواقع من المتعصبين للبيض الذين يحاولون إثارة العنف في الاحتجاج.
ووفقاً لـ"تيك كرانش"، أظهرت إفادة خطية للشرطة أن شرطة مينيابوليس تسعى للحصول على معلومات حول هوية هذا الرجل، الذي اعتبرته مسؤولاً عن إثارة العنف في مظاهرات كانت سلمية.
وتسمح أوامر من هذا النوع، والمعروفة أيضاً باسم أوامر تحديد الموقع العكسي، للسلطات بمسح بيانات الموقع من GPS و"بلوتوث" و"واي فاي" من الأجهزة القريبة من مسرح الجريمة.
وغالباً ما تتضمن معلومات من أشخاص لا علاقة لهم بالجريمة، وهو ما يثير مخاوف تتعلق بالخصوصية.
ووجد رجل من فلوريدا استخدم تطبيقاً للياقة البدنية لتتبع ركوب دراجته لفترة وجيزة نفسه مشتبهاً به في عملية سطو عام 2019، عندما استخدمت الشرطة طلب بحث يشبه ذلك المطلوب أعلاه. كان الرجل قد قدم معلومات حول موقعه إلى "غوغل" من دون علمه، مما أظهره بالقرب من مسرح الجريمة.