شراكة بين وكالتي الفضاء الأوروبية والأميركية بشأن تغير المناخ

14 يوليو 2021
ستسمح الشراكة للوكالتين بإيجاد "أوجه تآزر" والتنسيق في بعض برامجهما (غريغ نيوتن/فرانس برس)
+ الخط -

عقدت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ونظيرتها الأوروبية "إيسا" شراكة، أمس الثلاثاء، لجمع خبراتهما في مراقبة الأرض، بغية تحسين فهم التغير المناخي.

وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان، أنه "من أجل ضمان أن تكون بيانات الأقمار الصناعية لرصد الأرض مستخدمة لتعزيز العلم وإفادة البشرية في نهاية المطاف، عقدت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة (ناسا) شراكة استراتيجية على صعيد علوم الأرض وتغير المناخ".

وبات لهذه الشراكة طابع رسمي، من خلال إعلان نوايا وقعه المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية يوزف أشباخر ومدير "ناسا" بيل نلسون.

وتهدف الشراكة إلى "رسم مسار لتوفير استجابة عالمية للتغير المناخي من خلال مراقبة الأرض وبيئتها"، وفقاً للبيان.

 

عملت الوكالتان في محطات سابقة على القضايا البيئية، لا سيما من خلال القمر الاصطناعي "سنتينل-6"، التابع لبرنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لرصد الأرض، والذي يهدف إلى قياس ارتفاع مستوى مياه البحر.

وقال يوزف أشباخر إن "الفضاء هو بلا شك الموقع الأكثر فائدة لقياس ومراقبة تغير المناخ، لكن توحيد الجهود أمر حاسم أيضا لمعالجة المشكلة"، لا سيما "في الفترة التي تسبق" مؤتمر الأطراف الدولي السادس والعشرين للمناخ في نوفمبر/تشرين الثاني.

من ناحيته، أوضح بيل نلسون أن "تغير المناخ تحدّ عالمي يتطلب اتخاذ إجراءات فورية".

وستسمح الشراكة للوكالتين بإيجاد "أوجه تآزر" والتنسيق في بعض برامجهما والعمل معاً بطريقة "أكثر مرونة".

(فرانس برس)

المساهمون