شبهات اغتصاب تطاولُ مديراً سابقًا في وكالة "إيليت" لعرض الأزياء

29 سبتمبر 2020
نفى ماري هذه الاتّهامات ضدّه و"دحضها قطعيًا" (Getty)
+ الخط -

فتح تحقيق يطاول، جيرار ماري، المدير السابق للفرع الأوروبي لوكالة عرض الأزياء "إيليت"، على خلفية شبهات باغتصاب قاصرات، إثر شكوى من صحافية عملت سابقاً في "بي بي سي"، وثلاثة بلاغات من عارضات سابقات، بحسب ما أفاد به مصدر في النيابة العامة في باريس.

وكلّفت وحدة حماية القاصرين بهذا التحقيق الذي أطلق، يوم أمس الإثنين، على خلفية "اغتصاب واعتداء جنسي  على قاصر"، وفق المصدر عينه.

وتطرّقت النساء في هذه الشكوى وهذه البلاغات التي كشفت عنها صحيفة "20 مينوت" إلى أحداث وقعت بين 1980و1998، قد تكون سقطت جزائياً بمرور الزمن.

وكانت ليزا برينكوورث، الصحافية السابقة في "بي بي سي"، قد ادّعت أنها عارضة أزياء، لتسبر أغوار مجال الموضة وتحقّق في "تصرّفات جنسية غير لائقة لبعض الوكلاء" في إطار وثائقي أجرته لحساب الهيئة الإذاعية، والذي أثار ضجّة.

 

 

وذكرت في شكواها اعتداء جنسياً وقع ليل 5 إلى 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1998 في ناد ليلي خلّف "صدمة عميقة" في نفسها، لم تتطرّق إليه علنا بسبب اتفاق أبرم سنة 2001 بين "بي بي سي" ووكالة "إيليت" إثر شكوى تشهير قدّمتها الأخيرة. وهي لم "تكن ملزمة قانوناً بهذا الاتفاق ولم يكن يعنيها، لكن هيئة (بي بي سي) قالت لها إنه لا يحقّ لها مهما كان السبب أن تتطرّق علنا إلى الأحداث التي عاشتها خلال تحقيقها"، بحسب ما جاء في الشكوى التي يرى أصحابها في هذه النقطة سبباً لتعليق التقادم الزمني.

وهذه الشكوى مرفقة بثلاثة بلاغات من عارضات سابقات بشأن "عمليات اغتصاب" وقعت في باريس. وكشفت كاريه سوتون عن عمليات اغتصاب "لا تحصى" وقعت في العام 1986 عندما كانت في السابعة عشرة، في حين تطرّقت إيبا كارلسون المولودة سنة 1969 إلى اغتصاب حدث في 1990، وأبلغت جيل دود بحادثة من هذا القبيل وقعت سنة 1980 عندما كانت في التاسعة عشرة من العمر. وهذه الأفعال سقطت بمرور الزمن من حيث المبدأ.  

وكان ماري قد "دحض قطعيا" هذه الاتهامات في تصريحات أدلى بها السبت إلى "صنداي تايمز". 

(فرانس برس) 

المساهمون