قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، الأحد، إن إسرائيل تعتقل في سجونها 18 صحافياً فلسطينياً، آخرهم صحافي وصحافية اعتقلا بمدينة القدس بعد الاعتداء عليهما.
وقالت الهيئة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية: "ارتفع عدد الصحافيين المحتجزين داخل سجون الاحتلال إلى 18 صحافيا".
وأشارت إلى أن آخر المعتقلين الصحافية زينة حلواني والمصور الصحافي وهبي مكية، اللذين اعتقلا بالقدس بعد "الاعتداء عليهما بشكل وحشي وسحلهما (سحبهما بشكل مهين) من قبل جيش الاحتلال".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الحلواني ومكية مساء الخميس، أثناء تغطيتهما اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مواطنين فلسطينيين بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
والأحد، رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالمدينة استئنافاً ضد قرار صدر الجمعة بتوقيفهما حتى الاثنين لاستكمال التحقيق، وفق فيديو يتداوله إعلاميون لمحاميهما جاد قضماني.
وطالبت الهيئة "المؤسسات الحقوقية والدولية بإرسال لجان تحقيق لتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الطواقم الإعلامية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضدهم".
وأضافت: "سلطات الاحتلال صعدت من وتيرة الاعتداءات بحق الصحافيين والطواقم الإعلامية الفلسطينية في الآونة الأخيرة، لا سيما داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة".
وأردفت: "من وسائل ملاحقة الاحتلال للصحافيين والطواقم الإعلامية: الاعتقال، الاستدعاء، القمع، مصادرة المعدات، تقييد حرية الحركة، إطلاق النار بشكل مباشر، اقتحام المقرات والمؤسسات الإعلامية ومصادرة معداتها وإغلاقها".
ووفق نقابة الصحافيين الفلسطينيين، فإن إسرائيل قصفت بطائراتها الحربية 33 مؤسسة إعلامية بقطاع غزة، بما في ذلك تدمير "برج الجلاء" الذي يضم مقري شبكة الجزيرة ووكالة "أسوشييتد برس".
وذكرت أن صحافياً استشهد وأصيب 170 آخرون خلال العدوان الأخير على غزة والضفة، وفق حديث سابق لرئيس النقابة ناصر أبو بكر للأناضول.
وشهدت الأراضي الفلسطينية، لا سيما قطاع غزة، عدواناً إسرائيلياً استمر 11 يوماً، وانتهى في 21 مايو/ أيار الحالي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
(الأناضول)