سعد لمجرد ينفي اغتصاب الشابة الفرنسية أو إقامة علاقة جنسية معها

23 فبراير 2023
يصدر الحكم في القضية الجمعة (برتران غواي/ فرانس برس)
+ الخط -

نفى المغني المغربي سعد لمجرد الأربعاء، أمام محكمة الجنايات في باريس، اغتصابه الشابة الفرنسية لورا بي. أو إقامته علاقة جنسية معها، رداً على اتهاماتها.

وروى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر/ تشرين الأول 2016. وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا الثلاثاء، ومفادها بأنّ اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.

وتحدث لمجرد عما حصل في سيارة الأجرة، فقال: "أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها". وأضاف: "تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء (...) كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها، رغم أننا لم نكن قد تحدثنا سوى ساعتين".

وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له: "آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع". واعتبر لمجرد كلامها "إشارة"، فانحنى وقبّلها "قبلة طويلة".

وعند هذه النقطة، يبدأ الاختلاف بين الروايتين.

لورا بي. قالت أمام المحكمة الثلاثاء: "رقصنا، وسمعنا الموسيقى، وتبادلنا أحاديث متنوعة"، ثم "تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي". وأمرها المغني حينها بخلع قميصها، فانصاعت له "مرعوبة"، على ما قالت باكية. وأضافت أنها لم تقوَ على كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه، من خلال "عضه في أسفل الظهر ولكمه"، وتغادر الغرفة واضعة حداً لهذا "الكابوس".

أما لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا فيرفض التحدث عنها، وروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر "بخدش مؤلم جداً" على ظهره. وأضاف: "فعلت شيئاً ندمت عليه؛ دفعتها على وجهها بوحشية. كان رد فعل لا إرادياً، ولست فخوراً به"، مذكّراً بأنه كان قد شرب خموراً وتعاطى الكوكايين. وأضاف: "ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك".

وخاطب القاضية قائلاً: "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا بي. بأي طريقة".

ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلاً: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين".

وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على "يوتيوب" باكياً: "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي... كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالفرح".

وسألته القاضية فريديريك ألين أكثر من مرة هل استفسر من لورا "لماذا تصرفت على هذا النحو" ما دام الأمر "سوء فهم". وأجاب لمجرد: "لا أقول إنها كذبت، بل أقول انها وقعت في خطأ ربما".

ويصدر الحكم في القضية الجمعة.

(فرانس برس)

المساهمون