أكد الأكاديمي المصري، الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا علاقة له بإيجازه تصوير فيلم "شرط المحبة" الذي يقوم ببطولته كل من منى زكي وإياد نصار، موضحاً أنه ليس جهة دينية.
ورد الهلالي في تصريحات لـ"العربي الجديد"، على ما قالته المخرجة هالة خليل بشأن قراءته لسيناريو فيلم "شرط المحبة" بناءً على طلب من الرقابة على المصنفات الفنية وتأكيدها أنه ليس لديه أي ملاحظات على الفيلم.
وقال إنه ليس جهة دينية منوطة بإجازة العمل أم لا، بل وبناءً على ما قيل فإن العمل يحتاج إلى جهة دينية، فهو فرد فقط مؤكداً أنه طبقاً للقانون فإن الرقابة على المصنفات الفنية هي المنوطة بهذا الأمر.
وكان فيلم "شرط المحبة" الذي بدأ كمشروع منذ خمسة أعوام، يواجه مشاكل عديدة وقد أجيز رقابياً في البداية، لكن التصوير توقف بسبب أزمات إنتاجية.
وأوضحت مخرجته، هالة خليل، أن العمل حينما انتهى من أزماته الإنتاجية وبدأ في طور التصوير كان لا بد من أن يعاد عرضه على الرقابة لأنه كان مر أكثر من عام على إجازته الأولى.
وأضافت في تصريحات منسوبة إليها، أنه حينما عرض العمل على الرقابة مرة أخرى تأجل اتخاذ قرار بشأنه أكثر من مرة وواجه تعنتاً شديداً، وحتى الآن العمل لم يحدد مصيره، وكان آخر طلبات الرقابة عرضه على جهة دينية ورشح سعد الدين الهلالي لقراءته ولم يبد أي ملاحظات حوله.
ويدور فيلم "شرط المحبة" في إطار رومانسي من خلال عدد من قصص الحب المختلفة، والتي يتعرض فيها الحبيبان للمعاناة، وتؤكد كل قصة في الفيلم على حقيقة واحدة وهي أن الحب وحده هو القادر على تجاوز كل الصعاب، وكسر كل الحدود، وأن المحبة والتسامح بين البشر بكل اختلافاتهم هي الخلاص وهي الأبقى.