سخرية من تعليم النظام المصري "توكاتسو": "احترام الآخر وبناء السجون"

23 سبتمبر 2021
توصف التغييرات بـ"شو إعلامي" (زياد أحمد/Getty)
+ الخط -

حالة من السخرية استقبل بها مغردون مصريون ما أسموه "آخر افتكاسات طارق شوقي" وزير التعليم، بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تطبيق نظام "التوكاتسو"، الذي سيتم تدريسه للطلاب بنظام التعليم الجديد خلال العام الدراسي 2021-2022.

وبعد انتشار السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حاولت الوزارة التوضيح وشرح أنه "نظام يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين، طفل قادر على تحمل المسؤولية والتعبير عن رأيه بثقة".

 ولكن التوضيح لم يوقف سخرية المغردين من نظام يسجن المعارضين ويبني لهم السجون، ثم يدرس التلاميذ احترام الآخر والتعبير عن الرأي".

كما شملت السخرية شوقي صاحب اختراع التابلت، الفاشل في إقامة الامتحانات، ولا يكف عن اختراع أفكار لـ"الشو الإعلامي"، بدلاً من مواجهة المشكلات الحقيقية للتعليم، من تكدس الطلاب والدروس الخصوصية، وظروف المعلمين الاقتصادية الصعبة، وقلة مخصصات التعليم للوزارة في الموازنة العامة للدولة.

وكتب سلامة فتاح: "‏وزير التربية وضع مادة في منهج الابتدائي اسمها توكاتسو وهي كلمة يابانية معناها مادة أنشطة.. عايز أقول للسيد الوزير إن في جيل سابق عندنا كان فيه في المدارس الإعدادية مادة أنشطة واسمها أشغال وتربية زراعية وكان الطلبة بيتعلموا صناعة خشبية وجلدية ويعملوا مربات ويعرفوا أنواع الزهور".

وغرد أشرف عتريس: "‏‎#التوكاتسو وافتكاسة التعليم للموسم الجديد في الابتدائي تحديداً، تقليداً لمدارس ونظام التعليم في اليابان .. هو نشاط طلابي خدمي أثناء ساعات الدراسة بطول اليوم .. تنظيف الحمامات، فناء المدرسة، تزيين الفصل، دهان السلالم الخ.. بحجة الاعتماد على النفس والتدريب الايجابي .. #ارحمونا".

وبشر تامر حنا أولياء الأمور: "‏ابشروا يا أولياء أمور الطالب المغلوب على أمره ودخل على الصف الرابع الابتدائي.. الكمبيوتر بقى اسمه تكنولوجيا المعلومات ومادة اسمها احترام الآخر.. أنا الصراحة مش فاهمة لازمتها في دولة لا تحترم الإنسان أصلاً ومهارات التوكاتسو اللي المدرسين مش فاهمين إيه ده أصلاً".

وسخر حساب "صاحب السعادة": "‏قولي يا مزاجنجي .. إيه التوكاتسو اللي بيقول عليه وزير التعليم؟!! = مش عارف .. بس إحتياطي إغسلي السجاجيد وإنقعي الرز".

المساهمون