أطلقت شركة "سبيس إكس" نسخة أحدث وأكبر من مركبة الإمداد "دراغون" إلى محطة الفضاء الدولية أمس الأحد، وهي المرة الأولى التي ترسل فيها الشركة مركبتين في نفس الوقت.
يجب أن تصل المركبة - المليئة بالهدايا - إلى المحطة الفضائية يوم الاثنين، لتنضم إلى دراغون أخرى أقلت أربعة رواد فضاء الشهر الماضي.
تتضمن الشحنة، التي يبلغ وزنها 6400 رطل (2900 كيلوغرام) مليارات الميكروبات، ومسحوقاً من عينات الكويكبات لدراسة التعدين الحيوي، وجهازاً طبياً جديداً لتوفير نتائج اختبارات دم سريعة لرواد الفضاء، وغرفا متنقلة في حجم البرادات لنقل التجارب والاختبارات الى خارج المدار.
كما تتضمن المهمة أربعين فأراً لإجراء دراسات على العظام والأعين، وهما من نقاط الضعف لدى رواد الفضاء أثناء فترات الإقامة الطويلة في الفضاء.
وقال كيني تود، نائب مدير برنامج محطة الفضاء في وكالة ناسا، "مركبات دراغون ستكون في كل مكان تنظرون إليه".
مع بدء برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا، تتوقع سبيس إكس دائماً وجود مركبة دراغون واحدة على الأقل في المحطة الفضائية.
Tracking footage from a helicopter of today’s Falcon 9 launch off LC-39A pic.twitter.com/7rYVZRTS18
— SpaceX (@SpaceX) December 7, 2020
انطلق صاروخ "فالكون-9" حاملاً أحدث مركبة دراغون من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، حيث أدت احتياطات فيروس كورونا إلى الحد من عدد العاملين هناك. كان الهدف من الرحلة الهبوط على منصة في المحيط بعد عدة دقائق من الإقلاع.
استخدم المركز لأول مرة في مايو/ أيار الماضي لإطلاق أول رائد فضاء من قبل شركة إيلون ماسك.
(أسوشييتد برس)