زينة رمضان... باب رزق موسمي للمصريين
شيماء أحمد
تمثل زينة رمضان باب رزق موسمي لكثير من المصريين الذين يعملون في تصنيعها وتجارتها، سواء الورقية منها أو الخيامية التي تشمل المفارش والفوانيس.
أحمد الشويخ يعمل في غير أيام رمضان سائقاً، إلا أنه بداية من شهر رجب يبدأ عمله في ورشة لتصنيع زينة والفوانيس الخيامية، كما يبيع الزينة في مدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة.
ويقول الشويخ، لـ"العربي الجديد"، إنه يمارس منذ سنوات هذه المهنة، إذ تبدأ الورشة في شهر رجب ويستمر العمل فيها لأول أيام رمضان، بينما يستمر العمل في "فرشة" للبيع.
وحول مراحل عمله، يشرح أنه يطبع الزينة الورقية في مطبعة، وتكون من ورق كوشيه، بينما تستورد بعض أنواع الزينة، فهناك الزينة الورقية والخيامية الشعبية، وأخرى مستوردة للأشخاص الميسورين.
أما أحمد أمير فهو محاسب يملك محلاً للأدوات الكهربائية في منطقة سوق السلاح التاريخية في الدرب الأحمر في العاصمة القاهرة، إلا أن قبل شهر رمضان يبدأ بعرض بضاعته من زينة بلاستيكية مصنوعة من أوراق لامعة.
وتخوف أمير هذا الموسم من تكرار كساد البضاعة بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع الأسعار الذي صاحبها، خاصة بعد رفع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي.