زلابية بوفاريك.. حلوى الجزائر الأشهر على مائدة رمضان
خالد كدير
في وسط مدينة بوفاريك التابعة لولاية البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية، يقف المواطنون في صفوف أمام محلات الحلويات لشراء الزلابية التي تتزين بها المائدة طوال شهر رمضان. وتشتهر بوفاريك بهذه الحلوى، حيت تتحول أسواق المدينة خلال هذا الشهر إلى أماكن جذب للصائمين لشرائها.
ورغم جائحة كورونا والحجر الصحي، إلا أن الجزائريين يتنقلون بين الولايات إلى بوفاريك لشرائها وتذوقها، وفقاً لما قاله رابح شواف، صانع حلويات، لافتاً إلى أنه يعمل في هذه المهنة منذ عام 1973، وورثها عن والده. ويكمل "الحلوى لا تستطيع أن تجيد صناعتها إلا بعد فترة، لأن كل مرحلة منها تحتاج للإتقان والعمل عليها حتى لا يهدر العجين".
وحول مكونات زلابية بوفاريك، يقول شواف إن الحلوى تعد من الأطباق التي لا تحتاج إلى مكونات عديدة، فضلاً عن أنها تمتاز بإمكانية استبدال الفستق الحلبي بمكسرات أخرى.
ويضيف "مكونات العجينة من الدقيق الأبيض، والنشا، والماء، والخميرة الفورية، بالإضافة إلى القليل من الفستق الحلبي المجروش للزينة".
أما العناصر الغذائية لحلوى الزلابية، فيوضح شواف أنها تحتوي على نسب عالية من السعرات الحرارية والدهون والصوديوم والكربوهيدرات والألياف والسكر.