توفي الصحافي والأديب السوري وليد معماري، الجمعة، والذي يعتبر من أشهر كتاب القصة النقدية الساخرة في سورية، وعرفه السوريون من خلال زاوية "قوس قزح" الشهيرة في الصفحة الأخيرة من صحيفة "تشرين" التي بدأ العمل فيها عام 1976.
ومعماري من مواليد مدينة دير عطية في ريف دمشق عام 1941، وله عدد كبير من الأعمال الأدبية والقصصية والمسرحيات، ودخل عالم السينما بكتابة سيناريو فيلم "شيء ما يحترق"، كما ترأس صحيفة "الأسبوع الأدبي" الصادرة عن "اتحاد الكتّاب العرب".
كتب في صحف عربية عدة، ونشر أولى مجموعاته القصصية "أحزان صغيرة" عام 1971، وله ما يزيد على 5 آلاف زاوية صحافية ناقدة في زاوية "قوس قزح"، وكتب ما يزيد على 1200 مادة صحافية في زاوية "آفاق" في الصحيفة ذاتها، ومعظمها تناول فيها قضية الدفاع عن المواطن.
ونال الراحل عدداً من الجوائز، منها الجائزة الأولى في مسابقة "اتحاد الكتّاب العرب" الخاصة بأعضاء الاتحاد عام 1979، والجائزة الأولى في مسابقة مجلة "العربي" الكويتية عام 1996، وجائزة صحيفة "السفير" اللبنانية عام 2004.
وهو حاصل على إجازة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية من جامعة دمشق، وعمل في التدريس ومديراً لمركز إنعاش الريف، وكان عضواً في هيئة تحرير "نضال الشعب" ثم "صوت الشعب"، لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري، وكانت له فيهما زاوية ثابتة اسمها "على السندان".
انتخب في المؤتمر العاشر للحزب عضواً في اللجنة المركزية، وأعيد انتخابه في المؤتمر الحادي عشر، ومثّل الحزب في المكتب التنفيذي لـ"اتحاد الكتّاب العرب".